موازاة مع الطقوس الغريبة التي تشغل التلاميذ عن المراجعة
قافلة للتفوق الدراسي تجوب الثانويات قبل البكالوريا
تزامنا مع الطقوس الغريبة التي يقوم بها تلاميذ الأقسام النهائية بالثانويات، والتي جعلت الكثير منهم يغفلون عن المراجعة والتركيز على الدروس الأخيرة قبل امتحان البكالوريا، اتصلت وزارة التربية والتعليم بممثلين للمجتمع المدني لمشاركتها في توعية المترشحين بامتحانات الفصل الأخير للموسم الدراسي، من خلال حملات تحسيسية تضم مختصين في التربية وعلم النفس والاجتماع،
وتلقت جمعية الوعي والتنمية يوم 20 أفريل الجاري اتصالا من الوزارة، ممثلة في مديرية النشاط الاجتماعي، تدعوها لعقد اجتماع عمل والبحث في سبل التعاون وتعزيز مشاركة الجمعيات في بلورة حلول مشاكل قطاع التربية.
وقد نظم المكتب الولائي للجمعية بولاية المدية محاضرتين في التنمية البشرية، تحت عنوان "الإرادة نعم.. النجاح أكيد"، بثانوية فخار عبد الكريم وثانوية خالد بن ازميرلين بالمدية، من تنشيط المدربين المتميزين أعمر بن أحمد صراح والمدرب خالد بوخاتم، حيث لقيتا تجاوبا من قبل التلاميذ.
تقوم هذه الأيام قافلة "التفوق الدراسي" بجولة عبر بعض الولايات، لتحط الرحال في كل مرة بثانوية، حاملة شعار "من أجل تعليم مثمر وفعال"، مرفقة بمدربين في التنمية البشرية، وتقدم محاضرات للتلاميذ المقبلين على امتحان شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط.
تتمحور محاضرات القافلة، حول مواضيع تدريبية نفسية في مهارات التفوق الدراسي، التفكير الإيجابي، الثقة بالنفس وعرض استراتيجية المذاكرة الفعالة والاسترخاء لمساعدة التلميذ على تجاوز مرحلة ضغط الامتحانات الرسمية، وكذا لتحفيز التلاميذ والطلبة وإثارة الدافعية لزيادة رغبتهم بالدراسة من خلال التعرف على تقنيات إعداد جدول المذاكرة والتدرب على استخدام فصي الدماغ الأيمن والأيسر والتعرف على استراتيجية الحفظ السريع.
وحسب مصادر لـ"الشروق"، طالبت عدة جمعيات، من بينها جمعية الوعي والتنمية، بالترخيص من وزارة التربية لتنظيم حملة وطنية ضد ظاهرة العنف في الوسط المدرسي، بمشاركة أخصائيين وأكادميين وفاعلين في الحقل التربوي من نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ وزيارات ميدانية واستقصاء لدراسة الظاهرة وتشخيصها تشخيصا دقيقا من الميدان بهدف بلوغ هدف بناء المدرسة الآمنة المستقرة.