قالت، أمس، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط إنها ستتخذ كافة الإجراءات لمعاقبة المتسببين في الحرائق، التي نشبت مؤخرا بثانويتين: واحدة بالجزائر العاصمة والثانية بالبليدة، وذلك خلال الزيارة التفقدية للهياكل التربوية بوهران.
وذكرت بن غبريط أن التلاميذ الذين تسببوا في تخريب هاتين الثانويتين لا يتحملون وحدهم المسؤولية بل يتقاسمها معهم الطاقم الإداري، والأولياء كذلك مضيفة أن الوزارة ستخسر غلافا ماليا معتبرا لإعادة تصليح ما تم تخريبه كما سيتم معاقبة هؤلاء التلاميذ الذين ساهموا كما قالت الوزيرة في تخريب البيئة، حتى يكونوا عبرة للآخرين.
ونددت وزيرة التربية بالعنف الجسدي والمعنوي الذي طال عديد التلاميذ معتبرة حماية هؤلاء الاطفال مسؤولية جميع الأطراف في المجتمع، وضرورة معاقبة مثل هؤلاء المجرمين، حسبها، الذين يتسببون كما قالت في إزهاق أرواح أو تحويل حياتهم إلى جحيم في هذه الحياة.
وأفادت وزيرة التربية أن أسئلة امتحانات البكالوريا لن تكون خارج ما درسه التلاميذ طيلة السنة، مؤكدة على عدم برمجة الوزارة لدورة استدراكية للراسبين في امتحانات شهادة البكالوريا.
بن غبريط كشفت عن تجديد رزنامة قطاع التربية، وهذا من خلال فتح مسابقات التوظيف عبر كل ولايات الوطن، مضيفة أن إعلان قائمة الناجحين في هذه المسابقة سيكون في شهر جويلية المقبل تحضيرا للدخول الدراسي الجديد.
وقامت بن غبريط خلال زيارتها إلى ولاية وهران بتدشين عدة هياكل للتعليم الابتدائي بمختلف البلديات، كما أطلقت أول قسم ذكي بثانوية العقيد لطفي بوهران والذي يعد الثاني من نوعه بالجزائر وإفريقيا ككل بالشراكة مع مجمع "سامسونغ" حيث ستقدم الدروس في هذا القسم والذي ينتقي النجباء بالثانوية عن طريق أجهزة الحاسوب الذكية.
جريدة الشروق