هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإدارة فن و جودة _الجودة ثقافة فسلوك فممارسة و تطبيق _
مرحبا بكم في منتدى المدرسة المتميزة _النعامة_ المتعة والفائدة عنواننا فمرحبا بكم بيننادائما ترقبوا الجديـــــد مع منتدى المدرسة المتميزة الادارة غير مسؤولة في حالة ظهور لوحات اشهارية لا تليق بمجال التربية والتعليم
عدد المساهمات : 3329 نقاط : 8583 تاريخ التسجيل : 09/01/2015 العمر : 45 الموقع : mamouni_brahim@yahoo.com
موضوع: وزارة التربية تجمد رواتب المضربين لشهر مارس الأربعاء مارس 04, 2015 10:17 pm
وزارة التربية تجمد رواتب المضربين لشهر مارس
الأساتذة يهددون بعدم تعويض الدروس كنابست” يتهم الوزارة بإجراء امتحانات شكلية قررت وزارة التربية الوطنية تجميد رواتب الأساتذة المضربين بشكل نهائي بداية من شهر مارس الجاري، حيث أمرت مديرياتها بأن توفدها بقائمة اسمية لجميع المعنيين من أجل تطبيق القرار، ويأتي هذا في الوقت الذي نفذت تهديدها باقتطاع 15 يوما من أجور شهر فيفري المنصرم، فيما هدد الأساتذة بدورهم بعدم تعويض الدروس الضائعة.
أوضح مصدر مسؤول من وزارة التربية الوطنية في حديثه مع “الخبر”، أن الإجراءات الردعية ستتواصل عبر تجميد كلي لرواتب الأساتذة الذين دخلوا في إضراب عن العمل والمنتمين إلى نقابة “كنابست” بداية من شهر مارس الجاري، حيث أمرت الوزارة الوصية مصالحها عبر ولايات الوطن بأن يوفوها بقائمة اسمية للأساتذة المعنيين، من أجل تطبيق القرار الذي يعتبر تصعيديا، خاصة أنه سيمس الجميع دون استثناء. وأوضح نفس المصدر بأن “تجميد الراتب هو إجراء ردعي”، غير أنه وصفه بـ “القانوني” لأن المحكمة الإدارية قضت بـ “لا قانونية الإضراب”. وقد انطلقت الهيئة الوصية في تفعيل القرار القاضي بتجميد الراتب وهذا انطلاقا من بداية شهر مارس الجاري. وعن سؤال حول تراجع الوزارة، قال نفس المصدر إن ذلك مرتبط أساسا بمسار المفاوضات بين الطرفين، وزارة-نقابات، في الأسابيع المقبلة. على صعيد آخر، ومثلما سبق أن أشارت إليه “الخبر” في عدد سابق، فإن الوزارة الوصية اقتطعت 15 يوما من أجور الأساتذة المضربين الخاصة بشهر فيفري، يقول الناطق باسم المجلس الوطني لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار “كنابست” لـ “الخبر” “لاحظنا أن رواتب العمال تم صبها قبل تاريخ 10 من الشهر مثل العادة، وأن الوزارة حاولت خلق نوع من البلبلة وسط العمال، عبر اقتطاع من رواتب أساتذة دون آخرين”. وأوضح نفس المصدر في اتصال هاتفي مع “الخبر”، بأن الإجراء يهدف إلى أمرين “الأول هو خلق الشك بين المناضلين، والثاني محاولة التأكيد بأن الإضراب لم يتسع ولم يشمل غالبية الأساتذة”. كما أوضح أن الخصم من الراتب كان عشوائيا، بحيث طبقته الوزارة على أساتذة واستثنت آخرين، متسائلا عن الغرض وراء هذا التصرف الذي وصفه بـأنه “محاولة يائسة لتفكيك شمل الأساتذة المضربين”. كما أدان نفس المصدر عملية إجراء امتحانات الفصل الثاني التي تمت حسبه في ظروف “غير بيداغوجية”، حيث قال إن بعض المديرين الولائيين أعطوا تعليمات للمديرين على مستوى المؤسسات التربوية بأن “ينقذوا الامتحانات بأي شكل”، حتى لو كان ذلك عبر “تشجيع الغش بين التلاميذ من أجل إنجاح الامتحانات”، واتهم المتحدث الوزارة صراحة “وزارة التربية قامت بتشجيع الغش عبر هذه التصرفات، خاصة أن الغش كان جماعيا يتبادل فيه التلاميذ الأجوبة بشكل عادي”. وقال إن الهدف من وراء ذلك هو “إجراء امتحانات شكلية، والإظهار للرأي العام بأنها جرت في ظروف عادية”. غير أن ممثل التنظيم النقابي قال إن رد فعل الأساتذة “التصميم على التصعيد وعدم تعويض الدروس”، خاصة أن الوزارة قامت بعملية الخصم “بطريقة غير قانونية”.