رفعوا شعارات تنتقد إجراءات الوزارة عبر عدة ولايات
تلاميذ ينقلون احتجاجهم إلى الشارع تضامنا مع الأساتذة المطرودين
نقل التلاميذ عبر عديد الولايات، احتجاجهم من مؤسساتهم التربوية إلى الشارع، الثلاثاء، تنديدا بقرار فصل أساتذتهم المضربين، أين عبروا عن مساندتهم المطلقة لهم، فيما وجد مديرو المؤسسات التعليمية أنفسهم في ورطة بسبب الصعوبات التي واجهتهم في كيفية التعامل مع هذه الاحتجاجات.
ورفع، التلاميذ عبر الوطن، خاصة المتمدرسين بالطور الثانوي "لافتات" عبروا من خلالها عن رفضهم المطلق لقرار عزل أساتذتهم المضربين من مناصبهم، ورددوا شعارات تنتقد إجراءات الوزارة الوصية العقابية أبرزها "لا لعزل الأساتذة"، "الأستاذ خط أحمر"، "لا للمستخفين"، حيث نقلوا احتجاجهم من مؤسساتهم التربوية إلى الشارع.
وهي الوقفات الاحتجاجية التي تزامنت والإضراب الوطني الشامل الذي شنته نقابات التكتل الخمس، الثلاثاء، والأربعاء، بعد فشل المفاوضات بينها وبين الوصاية، دون الخروج بحلول للمشاكل المطروحة، وذلك لأجل الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالبهم المرفوعة، خاصة ما تعلق باعتماد نظام تعويضي محفز، وإعادة النظر في الشبكة الاستدلالية لأجور الموظفين تماشيا ومؤشر غلاء المعيشة.
واغتنم عديد الأساتذة إضراب التكتل النقابي الذي يضم خمس نقابات مستقلة، ليعلنوا عن مساندتهم الجماعية - المطلقة للأساتذة المضربين المنضويين تحت لواء نقابة "الكناباست"، خاصة عقب تبليغهم بقرارات العزل من مناصبهم، جراء إصرارهم على الإضراب المفتوح.
فيما وجهوا نداء مستعجلا للقائمين على الوزارة يطالبونهم بالتنازل وقبول الجلوس مع النقابيين إلى طاولة الحوار والتفاوض معهم، لأجل المحافظة على استقرار المدرسة العمومية ومن أجل ضمان حق التلاميذ في التمدرس ووضع مصلحتهم وجعلها فوق كل اعتبار، خاصة في وقت أن الوصاية قد رفعت في بداية الموسم الدراسي الجاري شعار "سنة بيداغوجية".
ووجد، مديرو المؤسسات التربوية أنفسهم في مأزق، بسبب سلسلة الاحتجاجات التي مست القطاع منذ جانفي الفارط، نظرا للصعوبات التي واجهتهم في احتواء الأزمة والتعامل مع قضية خروج التلاميذ إلى الشارع ورفضهم الالتحاق بأقسامهم احتجاجا على قرارات الوصاية الموصوفة بالتعسفية، وإلى جانب قضية الدروس الضائعة جراء إضراب الأساتذة الذي دخل أسبوعه الرابع بجل ولايات الوطن.
icon-tags