طرقات مشلولة ومناطق بلا غاز ولا كهرباء بسبب العاصفة الثلجية
مدارس مغلقة.. أزمة خبز وولايات تحت الحصار
طرقات مشلولة ومناطق بلا غاز ولا كهرباء بسبب العاصفة الثلجية
مدارس مغلقة.. أزمة خبز وولايات تحت الحصار
2017/12/03
2039
1
- تأجيل اضطراري للاختبارات.. ووزارة التربية تنصب "خلية أزمة"
- مخطط "استثنائي" للجيش والدرك لمواجهة مخلفات العاصفة
- 13 قتيلا و38 جريحا خلال 24 ساعة في مجازر الطرقات
مراسلو "الشروق" / نوارة باشوش / نشيدة قوادري
تسببت الاضطرابات الجوية الأخيرة المصحوبة بموجة ثلوج بالمناطق الشرقية من البلاد، بعزل بلديات ومناطق بأكملها، في حين لم يتمكن التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة بعدة ولايات، فيما طفت إلى السطح أزمة نقل التمون بالخبز موازاة مع جدل الزيادة في الأسعار من قبل المخابز.
وتسببت الثلوج الكثيفة المتهاطلة على مدار اليومين الماضيين، بولاية بجاية، في غلق العديد من الطرقات الوطنية والولائية، وعزلت عددا من القرى والمناطق الجبلية، في مقدمتها الطريق الوطني رقم 26 الرابط بين أقبو وتيزي وزو، والطريق الوطني رقم 75 بين كنديرة وبوعنداس، ونفس الوضعية شهدها الطريق الوطني رقم 106 الذي يربط بجاية بولاية البرج، فيما تبقى الطرقات الوطنية الأخرى صعبة الاستعمال على غرار رقم 9 الرابط بين بجاية بسطيف، في حين أجلت الوضعية الدراسية في العديد من المناطق الجبلية جراء كثافة الثلوج وغياب وسائل النقل.
أزمة تموين بالخبز والغاز بالمناطق المعزولة
أما بتيزي وزو، فموجة البرد والثلوج التي اجتاحت الولاية، جاءت هذه المرة مرفقة بأزمة خبز خانقة، غير أن الغياب المسجل لهذه المادة يوم أمس، جاء بطلب من مديرية التجارة، التي طالبت محلات المواد الغذائية العامة بعدم شراء الخبز من المخبزات التي رفعت سعره يوم الجمعة، وهذا بعد اجتماعها بالخبازين صبيحة السبت ومطالبتها إياهم باحترام التسعيرة المعمول بها، مع تحديد غرامات مالية للمخالفين تراوحت ما بين 10 الى 30 مليون سنتيم، خصوصا غير الممتثلين منهم لاستدعاءات مديرية التجارة، هذه الأخيرة التي جندت أمس كافة أعوانها للوقوف على هذا الأمر.
كما تسببت الثلوج في غلق العديد من الطرقات عبر إقليم الولاية، حسب مصالح الدرك الوطني، حيث بلغ عدد الطرقات التي شلت على مستواها حركة المرور بولاية تيزي وزو، وباتجاه تلك المجاورة لها، 6 طرقات.
ولم يختلف المشهد بولاية ميلة، إذ لا تزال عشرات العائلات بالمناطق الجبلية محاصرة بسبب الثلوج التي تهاطلت بكثافة على المناطق التي يزيد علوها عن 700 متر، على غرار بلديات الشيقارة وحمالة وتسالة لمطاعي والعياضي برباس وترعي باينان وتسدان حدادة ومينار زارزة ودراحي وصلاح، ما أدى الى عزل سكان تلك القرى والدواوير، فيما لم يتمكن تلاميذ المدرسة الابتدائية بمنطقة مارشو بأعالي عاصمة الولاية ميلة من الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب الثلوج، مع غلق عدة طرقات ولائية وبلدية.
تلاميذ عادوا إلى بيوتهم ومدارس مغلقة
وفي ولاية جيجل، فقد أغلقت عدة مؤسسات تربوية أبوابها الأحد، وهو ما تسبب في تأجيل امتحانات الفصل الأول، على غرار ثانويات ومتوسطات بلديات تاكسنة، سلمى بن زيادة، إراقن سويسي، برج الطهر، الشحنة، أولاد رابح، جيملة، بعد ما تعذر وصول الأساتذة إليها، بسبب انسداد الطرقات وتوقف الحركة عليها جرّاء سمك الثلوج، الذي فاق في بعض المناطق 20 سنتمترا. وعلى الرغم من تدخل الجهات المعنية وفي مقدمتها مصالح مديرية الأشغال العمومية في محاولة منها لفتح الطرقات المغلقة، ليلة السبت إلى الأحد، إلا أن ذلك لم يجد نفعا أمام استمرار تساقط الثلوج وبرودة الطقس.
وأعادت الثلوج التي تساقطت ليلة السبت بعدة بلديات بالبويرة غلق طرق وطنية جراء تراكم الثلوج والصقيع بها على غرار الطرق رقم 15، 30، 33 الرابطة بين الولاية وتيزي وزو على مستوى أعالي تيكجدة، أين تعمل مصالح الأشغال العمومية على إزاحتها بتسخير مختلف تجهيزاتها، وغير بعيد عن المنطقة أدى تساقط الثلوج إلى غلق الطريق الوطني رقم 06 الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية آيت لعزيز شرقا مما عزل سكان القرى المجاورة ودفعهم إلى توجيه نداء إلى السلطات قصد فك العزلة عنهم وتمكينهم من جلب مؤونتهم والالتحاق بمقاصدهم، كما تسبب تراكم الصقيع ببعض الطرقات صباحا في تسجيل بعض حوادث المرور ولحسن الحظ لم تخلف ضحايا ماعدا بعض الإصابات الخفيفة.
13 قتيلا و38 جريحا خلال 24 ساعة فقط
مخطط "استثنائي" للجيش والدرك لمواجهة مخلفات الثلوج والأمطار
باشر قادة المجموعات الولائية للدرك ووحدات الجيش، في وضع مخططات "استثنائية" حسب خصوصية كل إقليم، تأهبا لأي طارئ قد تخلفه الأحوال الجوية التي تسببت في قطع الطرقات عبر العديد من المحاور الوطنية والولائية وعزلت قرى بأكملها.
وتشير النشرية الصادرة عن مركز الإعلام والتنسيق المروري لقيادة الدرك الوطني تحوز "الشروق" نسخة منها، إلى أن الاضطرابات الجوية التي مرت على مختلف مناطق الوطن، خاصة الشمالية الغربية والشمالية الوسطى، تسببت في شل 9 طرقات وطنية و14 طريقا ولائية، مما استدعى تدخل أفراد الدرك الوطني وأفراد الجيش الوطني الشعبي رفقة المصالح المعنية.
وحسب النشرية ذاتها، فإن الولايات التي تضررت شبكة طرقها بشكل أكبر جراء تساقط الثلوج هي بجاية، البويرة، تيزي وزو، المسيلة، سكيكدة، جيجل، أما الطرق الوطنية الأكثر تضررا فهي 15 ـ 30 ـ 33 العابرة لأقاليم ولايات تيزي وزو، البويرة، بجاية والطريق الوطني رقم 45 العابر لإقيليم ولاية المسيلة، والطرق 77 و77 أ و105 العابرة لإقليم ولاية جيجل.
أما الطرق الولائية الأكثر تضررا فيتعلق الأمر بـ 06 ـ 09 ـ 251 ـ 253 العابرة لأقاليم ولايات تيزي وزو والبويرة.. رقم 15 ، 32 أ ـ 41 ـ 43 ـ 159 العابرة لإقليم ولاية بجاية، والطرق الولائية رقم 03 ـ 05 ـ 137 ـ 137 أ العابرة لإقليم ولايتي جيجل والمسيلة.
بالإضافة إلى الطرق المقطوعة منذ السبت، فقد تم تسجيل غلق الطريق الولائي رقم 6 الرابط بين بلدية آيت العزيز بولاية البويرة وبلدية بونوح بولاية تيزي وزو، كما عرف الطريق رقم 45 الرابط بين ولايتي المسيلة وبرج بوعريريج نفس الشيء وهذا على مستوى فرتي بانيو وجبل ثامر، وكذا الطريق الولائي رقم 5 الرابط بين بلديتي تاكسنة والأمير عبد القادر الذي عرف تساقط كمية كبيرة من الثلوج مما تسبب في غلقه.
وقامت الوحدات القاعدية للدرك والمتمثلة في الوحدات الإقليمية ووحدات أمن الطرقات، بالتواجد الميداني، وهذا بتكثيف ومضاعفة الدوريات عبر جميع المحاور.
وزارة التربية تنصب "خلية أزمة" لمتابعة وضعية التمدرس
الثلوج تعزل المدارس.. وتؤجل اختبارات الفصل الأول
تسببت، التقلبات الجوية التي ضربت البلاد نهاية الأسبوع الماضي، في تأجيل اختبارات الفصل الأول في يومها الأول، الأمر الذي دفع بمديري المؤسسات التربوية إلى تسريح التلاميذ نحو منازلهم جراء موجة البرد القارس، في ظل انعدام التدفئة وتسرب المياه إلى الأقسام. بالمقابل نصبت وزارة التربية "خلية أزمة" تشرف عليها الأمانة العامة لمتابعة وضعية التمدرس عبر الوطن.
اضطر، رؤساء المؤسسات التربوية، إلى تسريح تلاميذهم، بسبب موجة البرد التي ضربت معظم ولايات الوطن، منذ قرابة أسبوع، في ظل انعدام التدفئة وتعطلها بمدارس أخرى حتى بقلب العاصمة، أين دخل تلاميذ بإحدى المؤسسات التربوية الواقعة ببوزريعة بالجزائر في إضراب، رافضين الالتحاق بأقسامهم بسبب مشكل التدفئة، إلى جانب تسرب المياه إلى الأقسام بعدم ترميم وإصلاح الأسقف. كما تسببت التقلبات الجوية والتساقط الكثيف للثلوج بولايات تيزي وزو، بجاية، باتنة، البويرة، الشلف، المدية إلى عزل المدارس، الأمر الذي أدى إلى تأجيل اختبارات الفصل الأول في يومها الأول التي من المفروض أن تنطلق الأحد حسب رزنامة وزارة التربية الوطنية، على اعتبار أن معظم رؤساء المؤسسات التعليمية قد اتخذوا قرار تقديم الاختبارات بسبب كثرة الأفواج التربوية لكي يتسنى لهم إنهاء كافة العمليات الإدارية قبل عطلة الشتاء المقررة في 21 ديسمبر.
وزارة التربية، نصبت الأحد "خلية أزمة"، لمتابعة وضعية تمدرس التلاميذ المتعطلة بعديد الولايات، تشرف عليها الأمانة العامة وتضم إطارات من مديريتي التعليم الأساسي والثانوي العام والتكنولوجي. في حين أن السلطات المحلية على العموم مطالبة بالتدخل المستعجل لإصلاح التدفئة بالمدارس.
تسببت الاضطرابات الجوية الأخيرة المصحوبة بموجة ثلوج بالمناطق الشرقية من البلاد، بعزل بلديات ومناطق بأكملها، في حين لم يتمكن التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة بعدة ولايات، فيما طفت إلى السطح أزمة نقل التمون بالخبز موازاة مع جدل الزيادة في الأسعار من قبل المخابز.
وتسببت الثلوج الكثيفة المتهاطلة على مدار اليومين الماضيين، بولاية بجاية، في غلق العديد من الطرقات الوطنية والولائية، وعزلت عددا من القرى والمناطق الجبلية، في مقدمتها الطريق الوطني رقم 26 الرابط بين أقبو وتيزي وزو، والطريق الوطني رقم 75 بين كنديرة وبوعنداس، ونفس الوضعية شهدها الطريق الوطني رقم 106 الذي يربط بجاية بولاية البرج، فيما تبقى الطرقات الوطنية الأخرى صعبة الاستعمال على غرار رقم 9 الرابط بين بجاية بسطيف، في حين أجلت الوضعية الدراسية في العديد من المناطق الجبلية جراء كثافة الثلوج وغياب وسائل النقل.
أزمة تموين بالخبز والغاز بالمناطق المعزولة
أما بتيزي وزو، فموجة البرد والثلوج التي اجتاحت الولاية، جاءت هذه المرة مرفقة بأزمة خبز خانقة، غير أن الغياب المسجل لهذه المادة يوم أمس، جاء بطلب من مديرية التجارة، التي طالبت محلات المواد الغذائية العامة بعدم شراء الخبز من المخبزات التي رفعت سعره يوم الجمعة، وهذا بعد اجتماعها بالخبازين صبيحة السبت ومطالبتها إياهم باحترام التسعيرة المعمول بها، مع تحديد غرامات مالية للمخالفين تراوحت ما بين 10 الى 30 مليون سنتيم، خصوصا غير الممتثلين منهم لاستدعاءات مديرية التجارة، هذه الأخيرة التي جندت أمس كافة أعوانها للوقوف على هذا الأمر.
كما تسببت الثلوج في غلق العديد من الطرقات عبر إقليم الولاية، حسب مصالح الدرك الوطني، حيث بلغ عدد الطرقات التي شلت على مستواها حركة المرور بولاية تيزي وزو، وباتجاه تلك المجاورة لها، 6 طرقات.
ولم يختلف المشهد بولاية ميلة، إذ لا تزال عشرات العائلات بالمناطق الجبلية محاصرة بسبب الثلوج التي تهاطلت بكثافة على المناطق التي يزيد علوها عن 700 متر، على غرار بلديات الشيقارة وحمالة وتسالة لمطاعي والعياضي برباس وترعي باينان وتسدان حدادة ومينار زارزة ودراحي وصلاح، ما أدى الى عزل سكان تلك القرى والدواوير، فيما لم يتمكن تلاميذ المدرسة الابتدائية بمنطقة مارشو بأعالي عاصمة الولاية ميلة من الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب الثلوج، مع غلق عدة طرقات ولائية وبلدية.
تلاميذ عادوا إلى بيوتهم ومدارس مغلقة
وفي ولاية جيجل، فقد أغلقت عدة مؤسسات تربوية أبوابها الأحد، وهو ما تسبب في تأجيل امتحانات الفصل الأول، على غرار ثانويات ومتوسطات بلديات تاكسنة، سلمى بن زيادة، إراقن سويسي، برج الطهر، الشحنة، أولاد رابح، جيملة، بعد ما تعذر وصول الأساتذة إليها، بسبب انسداد الطرقات وتوقف الحركة عليها جرّاء سمك الثلوج، الذي فاق في بعض المناطق 20 سنتمترا. وعلى الرغم من تدخل الجهات المعنية وفي مقدمتها مصالح مديرية الأشغال العمومية في محاولة منها لفتح الطرقات المغلقة، ليلة السبت إلى الأحد، إلا أن ذلك لم يجد نفعا أمام استمرار تساقط الثلوج وبرودة الطقس.
وأعادت الثلوج التي تساقطت ليلة السبت بعدة بلديات بالبويرة غلق طرق وطنية جراء تراكم الثلوج والصقيع بها على غرار الطرق رقم 15، 30، 33 الرابطة بين الولاية وتيزي وزو على مستوى أعالي تيكجدة، أين تعمل مصالح الأشغال العمومية على إزاحتها بتسخير مختلف تجهيزاتها، وغير بعيد عن المنطقة أدى تساقط الثلوج إلى غلق الطريق الوطني رقم 06 الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية آيت لعزيز شرقا مما عزل سكان القرى المجاورة ودفعهم إلى توجيه نداء إلى السلطات قصد فك العزلة عنهم وتمكينهم من جلب مؤونتهم والالتحاق بمقاصدهم، كما تسبب تراكم الصقيع ببعض الطرقات صباحا في تسجيل بعض حوادث المرور ولحسن الحظ لم تخلف ضحايا ماعدا بعض الإصابات الخفيفة.
13 قتيلا و38 جريحا خلال 24 ساعة فقط
مخطط "استثنائي" للجيش والدرك لمواجهة مخلفات الثلوج والأمطار
باشر قادة المجموعات الولائية للدرك ووحدات الجيش، في وضع مخططات "استثنائية" حسب خصوصية كل إقليم، تأهبا لأي طارئ قد تخلفه الأحوال الجوية التي تسببت في قطع الطرقات عبر العديد من المحاور الوطنية والولائية وعزلت قرى بأكملها.
وتشير النشرية الصادرة عن مركز الإعلام والتنسيق المروري لقيادة الدرك الوطني تحوز "الشروق" نسخة منها، إلى أن الاضطرابات الجوية التي مرت على مختلف مناطق الوطن، خاصة الشمالية الغربية والشمالية الوسطى، تسببت في شل 9 طرقات وطنية و14 طريقا ولائية، مما استدعى تدخل أفراد الدرك الوطني وأفراد الجيش الوطني الشعبي رفقة المصالح المعنية.
وحسب النشرية ذاتها، فإن الولايات التي تضررت شبكة طرقها بشكل أكبر جراء تساقط الثلوج هي بجاية، البويرة، تيزي وزو، المسيلة، سكيكدة، جيجل، أما الطرق الوطنية الأكثر تضررا فهي 15 ـ 30 ـ 33 العابرة لأقاليم ولايات تيزي وزو، البويرة، بجاية والطريق الوطني رقم 45 العابر لإقيليم ولاية المسيلة، والطرق 77 و77 أ و105 العابرة لإقليم ولاية جيجل.
أما الطرق الولائية الأكثر تضررا فيتعلق الأمر بـ 06 ـ 09 ـ 251 ـ 253 العابرة لأقاليم ولايات تيزي وزو والبويرة.. رقم 15 ، 32 أ ـ 41 ـ 43 ـ 159 العابرة لإقليم ولاية بجاية، والطرق الولائية رقم 03 ـ 05 ـ 137 ـ 137 أ العابرة لإقليم ولايتي جيجل والمسيلة.
بالإضافة إلى الطرق المقطوعة منذ السبت، فقد تم تسجيل غلق الطريق الولائي رقم 6 الرابط بين بلدية آيت العزيز بولاية البويرة وبلدية بونوح بولاية تيزي وزو، كما عرف الطريق رقم 45 الرابط بين ولايتي المسيلة وبرج بوعريريج نفس الشيء وهذا على مستوى فرتي بانيو وجبل ثامر، وكذا الطريق الولائي رقم 5 الرابط بين بلديتي تاكسنة والأمير عبد القادر الذي عرف تساقط كمية كبيرة من الثلوج مما تسبب في غلقه.
وقامت الوحدات القاعدية للدرك والمتمثلة في الوحدات الإقليمية ووحدات أمن الطرقات، بالتواجد الميداني، وهذا بتكثيف ومضاعفة الدوريات عبر جميع المحاور.
وزارة التربية تنصب "خلية أزمة" لمتابعة وضعية التمدرس
الثلوج تعزل المدارس.. وتؤجل اختبارات الفصل الأول
تسببت، التقلبات الجوية التي ضربت البلاد نهاية الأسبوع الماضي، في تأجيل اختبارات الفصل الأول في يومها الأول، الأمر الذي دفع بمديري المؤسسات التربوية إلى تسريح التلاميذ نحو منازلهم جراء موجة البرد القارس، في ظل انعدام التدفئة وتسرب المياه إلى الأقسام. بالمقابل نصبت وزارة التربية "خلية أزمة" تشرف عليها الأمانة العامة لمتابعة وضعية التمدرس عبر الوطن.
اضطر، رؤساء المؤسسات التربوية، إلى تسريح تلاميذهم، بسبب موجة البرد التي ضربت معظم ولايات الوطن، منذ قرابة أسبوع، في ظل انعدام التدفئة وتعطلها بمدارس أخرى حتى بقلب العاصمة، أين دخل تلاميذ بإحدى المؤسسات التربوية الواقعة ببوزريعة بالجزائر في إضراب، رافضين الالتحاق بأقسامهم بسبب مشكل التدفئة، إلى جانب تسرب المياه إلى الأقسام بعدم ترميم وإصلاح الأسقف. كما تسببت التقلبات الجوية والتساقط الكثيف للثلوج بولايات تيزي وزو، بجاية، باتنة، البويرة، الشلف، المدية إلى عزل المدارس، الأمر الذي أدى إلى تأجيل اختبارات الفصل الأول في يومها الأول التي من المفروض أن تنطلق الأحد حسب رزنامة وزارة التربية الوطنية، على اعتبار أن معظم رؤساء المؤسسات التعليمية قد اتخذوا قرار تقديم الاختبارات بسبب كثرة الأفواج التربوية لكي يتسنى لهم إنهاء كافة العمليات الإدارية قبل عطلة الشتاء المقررة في 21 ديسمبر.
وزارة التربية، نصبت الأحد "خلية أزمة"، لمتابعة وضعية تمدرس التلاميذ المتعطلة بعديد الولايات، تشرف عليها الأمانة العامة وتضم إطارات من مديريتي التعليم الأساسي والثانوي العام والتكنولوجي. في حين أن السلطات المحلية على العموم مطالبة بالتدخل المستعجل لإصلاح التدفئة بالمدارس.
icon-tags
مرحبا بكم في منتدى المدرسة المتميزة _النعامة _ المتعة والفائدة عنواننا فمرحبا بكم بيننا 
الادارة غير مسؤولة في حالة ظهور لوحات اشهارية لا تليق بمجال التربية والتعليم
