طالبوا بالتوظيف المباشر
خريجو المدارس العليا للأساتذة يقاطعون التسجيلات بالأرضية الرقمية
قاطع، خريجو المدارس العليا للأساتذة، التسجيلات بالأرضية الرقمية للتوظيف التي أعادت وزارة التربية الوطنية فتحها في 6 نوفمبر الجاري في مرحلتها الوطنية، مطالبين الوصاية بضرورة توظيفهم "المباشر" بولاياتهم من خلال تجسيد بنود "عقود الالتزام" الموقعة مع الوصاية.
رفض، الفائض من خريجي المدارس العليا للأساتذة الذين تأخر توظيفهم عبر مختلف ولايات الوطن، رغم أنهم يملكون الأحقية في ذلك، التسجيل بالأرضية الرقمية للتوظيف التي ستغلق رسميا غدا الاثنين، أين أعلنوا عن مقاطعتهم للعملية، مناشدين التدخل المستعجل لوزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، لتطبيق القوانين بتوظيفهم بصفة مباشرة بولاياتهم دون فرض عليهم الالتزام بمختلف الآليات كالأرضية الرقمية وغيرها، رافضين بذلك العمل خارج ولاياتهم مهما كانت الظروف، داعين القائمين على الوصاية ضرورة التجسيد الفعلي "لعقود الالتزام" التي وقعوها مع وزارة التربية الوطنية لمدة 7 سنوات التي تضمن لهم جميع حقوقهم المهنية بعد التخرج من المدارس العليا.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن رقعة احتجاجات خريجي المدارس العليا للأساتذة قد اتسعت في الميدان، حيث شن عديد الأساتذة اعتصامات عبر مختلف مديريات التربية للولايات، للفت انتباه السلطات العمومية، حول ملف توظيفهم، الذي لا يزال مطروحا لحد الساعة رغم مرور شهرين عن الدخول المدرسي الجاري، رغم أنهم قد تخرجوا من مدارس عليا للأساتذة.
وبخصوص القوائم الاحتياطية بعنوان مسابقة التوظيف لسنة 2016، في الطور الابتدائي، فإن أسماءهم ستسقط بصفة آلية بتاريخ 31 ديسمبر المقبل، ليصبح توظيفهم "لاغيا"، وبالتالي فهم ملزمون بالمشاركة مجددا في مسابقات التوظيف الجديدة التي ستنظم مستقبلا على أساس الاختبار الكتابي، في حين ستظل فرصة توظيف "الاحتياطيين" بعنوان 2017، في رتبتي أستاذ متوسط وثانوي مفتوحة إلى غاية 31 ديسمبر 2018، وبعد هذا التاريخ فالوزارة ملزمة بإسقاط أسمائهم وتنظيم مسابقة توظيف جديدة بعنوان 2019.
icon-tags