نعرات "عروشية" تقتحم الحرم المدرسي بقسنطينة
إغماءات وجرحى وسط الشرطة والتلاميذ في "معركة" داخل مدرسة
تدخلت مصالح الأمن بعلي منجلي بقسنطينة، مساء الأحد، لإطفاء نار شغب هز إكمالية علي منجلي 14 بقسنطينة، فأصيب شرطي بجروح خطيرة بعد تلقيه لحجر على مستوى الرأس بينما كان على أهبة إنقاذ تلميذة من تهديد شاب بطعنها بخنجر حيث أصابها على مستوى الرقبة، إضافة إلى إصابة ثلاثة تلاميذ بجروح بسيطة.
وتعود أسباب هذه المواجهات، إلى سوء خلاف وعراك وقع منذ أسابيع، استعملت فيه مختلف الأسلحة البيضاء بحجة زعامة هذا الحي على الآخر، على خلفية الأحياء القصديرية التي انتقل منها السكان نحو المدينة الجديدة على منجلي، ليأخذ الشجار أبعادا أخطر أول أمس بتدخل دخلاء على المؤسسة، تسبب في إغماءات وسط التلميذات، وهو ما جعل مصالح الأمن تتدخل وتقوم بإخراج التلاميذ من المتوسطة باتجاه منازلهم بطلب من الإدارة التي بعد دخول المعركة مراهقين من حيي فج الريح القصديري وواد الحد.
وكانت مديرية الأمن قد سحبت أعوان الشرطة من مدارس المدينة الجديدة التي وصفت بالمتوترة بعد عودة الهدوء، ولكن بعض الشباب البطال عادوا بقوة لأجل الثأر وزرع الفوضى في هذه المتوسطة إلى درجة أن الكثير من الأولياء قاموا بتغيير مدراس أبنائهم وخاصة بناتهم لحمايتهم من الخطر.
وعلمت الشروق اليومي بأنه قد تم إحالة 20 تلميذا من نفس المتوسطة إلى مجلس التأديب، لأن كاميرات مراقبة كشفتهم وهم يشاجرون داخل ساحة المتوسطة، وقد أجمع الأولياء الذين تحدثنا معهم على ضرورة تدخل وزارة التربية بقوة إلى جانب دفن الفتنة نفسيا واجتماعيا خاصة وأن الكثير من التلاميذ يعايرون بعضهم البعض بالأحياء القصديرية التي جاؤوا منها.