طالب بتطهير الجامعة من الفاشلين.. الاتحاد الوطني للطلبة:
"بن غبريط خطر على الوحدة الوطنية"
طالب الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتطهير الجامعات من المسؤولين الفاشلين سواء في القطاع البيداغوجي أو الاجتماعي، كما دعا مجددا، إلى حل الديوان الوطني للخدمات الجامعية لعجزه في تسيير القطاع، وفتح التنظيم النار على بن غبريط، معتبرا إياها خطرا على الوحدة الوطنية.
وأكد الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، في بيانه الختاميللجامعة الصيفية، أمس، في طبعتها الـ26 ببومرداس،على ضرورة عقد ندوة وطنية لتقييم نظام "أل، أم،دي"، والوقوف على السلبيات التي رافقت تطبيقه منذ أكثر من 10 سنوات، بالإضافة إلى تحديد ضوابطواضحة فيما يخص الانتقال من الليسانس إلى الماستر وكذا الدكتوراه، مع فتح المجال لطلبة النظامالكلاسيكي والسماح لهم في مواصلة دراستهم فيالنظام الجديد، كما طالب التنظيم وزارة العدل بضرورة الإبقاء على فتح المجال أمام حاملي شهادة ليسانس في الحقوق للدخول إلى أبواب التكوين في المدرسة العليا للقضاء.
أما في ما يتعلق بالفترة الزمنية لغلق سجلات المداولة، فقد طالب الاتحاد بضرورة تحديدها بفترةزمنية كحد أقصى، ووضع حد للتلاعب بنتائج السنوات الدراسية في بعض المؤسسات الجامعية.
ودعا التنظيم الطلابي بحل الديوان الوطني للخدمات الجامعية وهذا لما أثبته -حسبه- من عجز في تسييرهذا القطاع الحساس، وكذا عدم الاستقرار الذي رافقه منذ إنشائه.
ونادى الاتحاد الوطني بالإسراع في وتيرة أشغال الترميم التي تعرفها الكثير من الإقامات الجامعية، حيثطالبوا بالانتهاء من ذلك قبل بداية الدخول الجامعي، كما دعا التنظيم إلى تطهير الإقامات من الغرباء الذين لا علاقة لهم بالجامعة، بالإضافة إلى دعوتهم إلى إبعاد المؤسسات الأمنية الخاصة لفشلها الذريعفي تأدية مهامها المنوط بها.
وفتح الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين النار على وزيرة التربية بن غبريط بعد قرارها الأخير بتدريسالعامية في المدارس، حيث قال البيان القرارات الأخيرة هو إجراء يمكن من خلاله المساس بالوحدةالوطنية ونسف المدرسة الجزائرية، داعيا الشعب الجزائري للوقوف ضد هذه القرارات، مؤكدا أن أيإصلاح للمدرسة يجب أن يمر على استشارة وطنية للأسرة التربوية يشارك فيها أهل الاختصاصبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي ووزارة التكوين والتعليم المهنيين.
[rtl]كما أكد الاتحاد دعمه المطلق للقضية الفلسطينية والقضية الصحراوية باعتبار هذه الأخيرة آخر قضية تصفية الاستعمار في إفريقيا.[/rtl]
[rtl][/rtl]