أكدت سد العجز من القوائم الإحتياطية
بن غبريط : لا توظيف للمتعاقدين والمستخلفين خلال فترة الإنتخابات
أكدت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أنه لا مجال لتوظيف الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين في الوقت الراهن، على اعتبار أنه سيتم اللجوء إلى القوائم الاحتياطية حسب الترتيب الاستحقاقي لتغطية الشغور خلال فترة إجراء الانتخابات المحلية.
وشددت، المسؤولة الأولى عن القطاع خلال الندوة الصحفية التي عقدتها، السبت، على هامش تنصيب المجلس الوطني للبرامج بوزارة التربية بالجزائر، أنه لا تراجع عن تطبيق القرار الوزاري المتعلق باللجوء إلى القائمة الاحتياطية للناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة، لتغطية الشغور البيداغوجي حتى ولو تعلق الأمر بالعطل قصيرة المدى، والذي سينفذ بحذافيره في الميدان، وبالتالي سيتم إعادة فتح الأرضية الرقمية لتوظيف "الاحتياطيين" خلال فترة إجراء الانتخابات المحلية المقبلة، الأمر الذي يؤكد أنه لا مجال لتوظيف "المتعاقدين" و"المستخلفين" الذين تراجع عددهم مقارنة بالسنوات الماضية بسبب ارتفاع عدد الناجحين الاحتياطيين في الأطوار التعليمية الثلاثة "ابتدائي، متوسط وثانوي" بعنوان مسابقتي التوظيف لسنتي 2016 و2017، وهي القوائم التي لم تستنفد.
وأكدت الوزيرة أن تنصيب المجلس الوطني للبرامج الذي عينت شريفة غطاس رئيسة له، سيساهم في التقليص في نسبة الرسوب المدرسي وطنيا، خاصة في الطور الابتدائي أين بلغت النسبة في السنة ثانية ابتدائي 20 بالمائة، إلى جانب تسجيل ارتفاع في الرسوب من طور لآخر أي من السنة خامسة ابتدائي إلى السنة أولى متوسط ومن السنة رابعة متوسط إلى السنة أولى ثانوي بسبب نقص خبرة الأساتذة في طريقة التعامل مع التلميذ وإيصال المعلومات.
وعلى صعيد آخر، أوضحت بن غبريط أن الحركة الاحتجاجية التي يعتزم موظفو المصالح الاقتصادية ومساعدو ومشرفو التربية، تنظيمها الأربعاء المقبل هي حق قانوني يكفله الدستور، وأكدت بالمقابل أنها لم تستلم لحد الساعة الإشعار بالإضراب، مجددة تأكيدها أن أبواب الحوار مفتوحة أمام الشركاء الاجتماعيين بغية المحافظة على حق التلاميذ في التمدرس وضمان الاستقرار للموسم الدراسي الجاري.