تجتمع هذا الثلاثاء لدراسة الخيارات وتنوي مراسلة بوتفليقة
تنسيقية العلوم الإسلامية تستنفر قواعدها في مواجهة بن غبريط
تجتمع التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية بالعاصمة، الثلاثاء، لعرض كلّ الخيارات المفتوحة للحيلولة دون تمرير مشروع "إصلاحات الجيل الثاني" بقطاع التربية، في شقه المتعلق بإلغاء اختبار الشريعة من امتحان شهادة البكالوريا، والذي تعتزم الوزيرة نورية بن غبريط عرضه في مجلسي الحكومة و الوزراء.
ويأتي هذا الاجتماع بعد التصريحات الأخيرة لمسؤولين في وزارة التربية، والتي أكدوا من خلالها أن مادة العلوم الإسلامية، ستكون مادة ثانوية في جميع الشعب، أو جعلها مادة اختيارية في الشعب الأدبية وإلغائها تماما في الشعب العلمية.
وفي هذا الصدد، صرح بوجمعة شيهوب الأمين العام للتنسيقية، أن تسمية إصلاحات الجيل الثاني لا أساس لها من الصحة، بل هي إصلاحات تمس الهوية الوطنية في الصميم، وهي أيضا ضد قرار رئيس الجمهورية، الذي أمر بتعميم مادة الشريعة في جميع الشعب، وأن تكون ممتحنة في جميع الامتحانات، إضافة إلى القانون التوجيهي الصادر في الجريدة الرسمية، والذي يؤكد أن المدرسة الجزائرية تكوّن مواطنين بمعالم وطنية، وتنشئ جيلا متشبعا بالمبادئ الإسلامية.
وفي حال، وافق مجلس الوزراء المزمع انعقاده في الأيام القادمة للبتّ في الملفّ، قال المتحدث "سنراسل قبل ذلك رئيس الجمهورية، لأنه أحرص على من يدافع عن الهوية الوطنية"، مضيفا أنه سيكون هنالك تحرّك كبير بالتنسيق مع جميع النقابات والشخصيات الوطنية، مثلما فنّد تصريحات بن غبريط بشأن التشاور مع الشركاء الاجتماعيين في الإصلاحات، مؤكدا أن جميع النقابات نفت قبولها إلغاء الشريعة الإسلامية من التدريس.