هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإدارة فن و جودة _الجودة ثقافة فسلوك فممارسة و تطبيق _
مرحبا بكم في منتدى المدرسة المتميزة _النعامة_ المتعة والفائدة عنواننا فمرحبا بكم بيننادائما ترقبوا الجديـــــد مع منتدى المدرسة المتميزة الادارة غير مسؤولة في حالة ظهور لوحات اشهارية لا تليق بمجال التربية والتعليم
تجربتي في التعليم شجعتني على صياغة يومياتي في القسم كقصص أطفال
كاتب الموضوع
رسالة
Amara Admin
عدد المساهمات : 3329 نقاط : 8583 تاريخ التسجيل : 09/01/2015 العمر : 45 الموقع : mamouni_brahim@yahoo.com
موضوع: تجربتي في التعليم شجعتني على صياغة يومياتي في القسم كقصص أطفال الأحد يناير 17, 2016 9:27 pm
تحملت المشقات للوصول لغايتها.. سعيدة ملزي: تجربتي في التعليم شجعتني على صياغة يومياتي في القسم كقصص أطفال
عمدت المعلمة سعيدة ملزي إلى تحويل خلاصة تجاربها وسنوات عملها في التعليم، إلى قصص مبسطة موجهة للأطفال تحمل الكثير من القيم والعبر في أسلوب سلس وممتع تمرر رسائلها لجيل المستقبل.
تلقت المعلمة ملزي سعيدة ابنة حسين داي، عملت لأزيد من 30 عاما في مجال التعليم، وكرمها الوزراء الثلاثة بدءا من بن بوزيد، بابا أحمد وبن غبريط على إبداعاتها في أدب الأطفال والقصائد التي خطتها عن المعلمين، الدعم الكامل والمساندة في مشوار حياتها من شقيقها الدكتور خميس حميدي الذي يشغل حاليا منصب رئيس جامعة، فهو من كان يقتني لهم القصص ويشجعهم على قراءتها وتبادلها فيما بينهم، ثم مناقشتها فكانت القصة أعز ما يملكون، واستطاعت غرس شغف القراءة في قلوب صديقاتها بالثانوية.
ومع أن والدتها كانت أمية ووالدها متوفى، لكنها ظلت تحفزها دوما على العلم، وفي سن 17 عاما التحقت بسلك التعليم وبدأت بتحضير مسرحيات وأناشيد هي من تكتبها، وكل ما يحدث في القسم تحوله لقصة أو قصيدة في قالب مشوق ومثير للاهتمام، فبقصيدة "كوني أو لا تكوني" كرمها وزير التربية والتعليم الأسبق بن بوزيد، كما أن زوجها وهو أستاذ جامعي وبالرغم من طبيعة تكوينه باللغة الفرنسية، إلا أنه القارئ الأول لها ومنتقدها ويعمل على طباعة أعمالها على الكومبيوتر، زيادة على ولديها ويعود الفضل أيضا للمفتش مريبعي الذي شجعها على طباعة أعمالها ومهد لها الطريق لذلك بالإضافة لزملائها في مدرسة دحماني عبد القادر ببئر توتة، فخلاصة تجربتها تتجلى في 60 قصة موجهة للأطفال، تدور أحداثها في القسم والشخصية الرئيسية فيها هي المعلمة، و54 قصيدة سترى النور قريبا هي أول عمل شعري لها، وتعمل على تحضير كتاب "نساء في حياتي" والذي ستحكي فيه قصصا واقعية لمعاناة نساء في محيطها.
تجربتي في التعليم شجعتني على صياغة يومياتي في القسم كقصص أطفال