"الكلا" تهدد بالإضراب ودراسة لها تكشف:
نتائج 80 بالمائة من مترشحي البكالوريا دون المعدل
كشفت دراسة أعدتها نقابة مجلس الثانويات الجزائرية، أرقاما "صادمة"، بخصوص نتائج الفصل الأول، مست عينة من تلاميذ الطور الثانوي، حيث بلغت نسبة تلاميذ الأقسام النهائية، الذين لم يتحصلوا على المعدل 80 بالمائة، و65 بالمائة لتلاميذ السنة أولى ثانوي و45 بالمائة لتلاميذ السنة الثانية ثانوي، وأرجعت تدني المستوى إلى المشاكل البيداغوجية والمهنية التي تتخبط فيها المدرسة العمومية.
وأضافت الدراسة، أن تقدير المعدلات الإجمالية للأقسام الثانوية كان في حدود 7.86 بالمائة، في حين تم تحديد المعدلات الإجمالية لتلاميذ السنة ثانية ثانوي بـ10.35 بالمائة، أما المعدلات الإجمالية لتلاميذ الأولى ثانوي 8.65 بالمائة.
وأدانت، نقابة "الكلا"، عقب اجتماع مجلسها الوطني المنعقد في 19 و20 ديسمبر الجاري، المنهجية الخاطئة المتعبة من قبل الوصاية في معالجة ملفات الأساتذة المعنيين بالترقية في الرتب المستحدثة عن طريق الامتحان المهني، وجددت احتجاجها على التعليمة الوزارية المشتركة 003، التي أقصت -حسبهم- عديد الفئات والأسلاك، كما أنها لم تطبق بنفس الطريقة في جميع الولايات، في الوقت الذي شددت على أن عدم تكافؤ الفرص قد يثير غضب الأساتذة، ويدفعهم إلى الاحتجاج ابتداء من الفصل الثاني إذا لم تسو الوصاية المشاكل المطروحة، عن طريق الدخول في إضراب نهاية شهر جانفي المقبل وبداية فيفري القادم.
كما دعا مجلس الثانويات، وزارة التربية والحكومة، إلى معالجة مشكل الأساتذة التقنيين، وبقية الأسلاك باحتساب الخبرة المهنية في مختلف المسابقات. وندد بتهميش الوصاية لبعض النقابات من خلال إقصائها من المشاركة في مناقشة عدة ملفات، خاصة ما تعلق بإعادة تنظيم البكالوريا، فيما وصفت "الكلا" قرارها بالتعسفي وغير المسؤول، الذي اتخذته بسبب رفضها التوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة وأعلنت النقابة عن تجندها لإلغاء قانون المالية سنة 2016، كما دعت إلى ضرورة استحداث "مرصد وطني" لمراقبة ومتابعة القدرة الشرائية.