بسبب سوء تقديرات ديوان المسابقات ونقص المصححين
تأخير نتائج البكالوريا يربك 800 ألف مترشح وعائلاتهم
شهدت، عملية الإعلان عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا، تأخرا "ملحوظا"، لعدة أسباب أهمها هو سوء تقدير القائمين على الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لعدد الأساتذة المعنيين فعلا بالتصحيح، وبالتالي فالتقديرات كانت "مغلوطة"، مما دفع بالوزارة إلى الاستعانة بأساتذة "موتى" وآخرين "متقاعدين" و"منتدبين" بالإضافة إلى أساتذة "متطوعين" من دون مقابل.
وأوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال،بالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريسللقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، في تصريحلـ"الشروق"، أن الإعلان عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا في السنوات الماضية كان في الفترة الممتدة بين 2 و5 جويلية .
[rtl]غير أنه على غير العادة شهدت عملية نشر قوائم الناجحين تأخرا والسبب الرئيسي هو سوء تقدير القائمين على الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وكذا القائمين على وزارة التربية الوطنية لعدد الأساتذةالمعنيين فعلا بالتصحيح، وبالتالي فالتقديرات كانت متقاربة مع السنة الماضية، رغم أن عدد المترشحينلهذه الدورة قد تضاعف بشكل ملحوظ، وهو ما أوقع رؤساء مراكز التصحيح في مشكل نقص المصححين، أين اضطروا إلى الاستعانة بأساتذة مستخلفين، متعاقدين وحتى متقاعدين لاستكمال العملية فيآجالها، مضيفا في ذات السياق بأن مشكل عدم التنسيق بين القائمين على إعداد البطاقات التقنيةللأساتذة المصححين على مستوى مراكز التصحيح، والمكلفين باستدعاء الأساتذة على مستوىالديوان، قد عطل عملية الإعلان عن النتائج إضافة إلى عدم تحيين قوائم المصححين، على اعتبار أنه تمتوجيه استدعاءات لأساتذة "موتى"، وآخرين "متقاعدين" وحتى أساتذة منتدبين وموضوعين تحتالتصرف.[/rtl]
[rtl]
[/rtl]