متقاعدو قطاع التربية بالعاصمة متخوفون من تشريدهم

متقاعدو قطاع التربية بالعاصمة متخوفون من تشريدهم

لا يزال مصير عشرات العائلات، القاطنة في السكنات الإلزامية، تواجه مصيرا مجهولا، بعد صدور القرار الولائي الرامي إلى إخلائها من قاطنيها، سواء منهم الغرباء عن القطاع أم المتقاعدون منهم، في حين لم تبد إلى حد الآن مصالح الولاية موقفها بعد بخصوص قرابة 2000 شاغل للسكنات الإلزامية.
تتساءل العديد من العائلات القاطنة بالسكنات الإلزامية في المؤسسات التربوية عن وضعيتها، خاصة منهم المتقاعدين من القطاع ممن لم يسبق لهم الاستفادة من سكنات، حيث تبدي تخوفها من طردها وتشريدها في الشارع، خاصة أن مصالح الولاية كانت قد وعدتهم بإيجاد الحلول لهم.

موازاة مع ذلك، لا يزال الكثير من مديري الابتدائيات والمؤسسات التربوية الموجودين رهن الخدمة ينتظرون تنفيذ قرارات والي العاصمة من قبل السلطات المحلية بعدما تهرب الكثير من الأميار من تنفيذ القرار لأسباب تبقى مجهولة، خاصة ما تعلق بالسكنات التي يقطنها الغرباء عن القطاع وكذا المتقاعدون الذين سبق لهم الاستفادة من مساكن في وقت سابق، حيث يستعجل المعنيون الوالي التدخل لتمكينهم من الاستفادة من المساكن الإلزامية، وتخليصهم من مشكل قطع عشرات الكيلومترات للوصول إلى مناصب عملهم، حيث أبدوا تخوفهم من تجميد القرار بعدما راجت مؤخرا شائعات تتعلق بوقف إخلاء المساكن الإلزامية.

ووضع ملف إخلاء المساكن الإلزامية مصالح الولاية ورؤساء البلديات في حرج، فمن جهة تبدي العائلات تخوفها من تشريدها موازاة مع مطالب المديرين الحاليين بتمكينهم من الحق في السكن الإلزامي، في وقت أكد رؤساء بلديات أن عملية إخلائها متواصلة إلا أنها ستأخذ مزيدا من الوقت بسبب بعض العراقيل التي تعتريها.

» مديرو التربية بالعاصمة "يقاطعون" اجتماع لجنة التربية بالمجلس الولائي
» متقاعدو التربية في الشارع بعد إخلائهم للسكنات الوظيفية
» متقاعدو التربية الذين لا يملكون شققا سيستفيدون من سكنات بديلة
» “تدابير جديدة للتقشّف في قطاع التربية!”
» 19 ألف منصب في قطاع التربية لطويل العمر