استحداث "المراجعة المفتوحة" للتلاميذ
[img]
[/img] ستشرع مديريات التربية لبعض الولايات، في تنظيم حصص "للمراجعة المفتوحة" ابتداء من شهر أفريل المقبل لتلاميذ أقسام الامتحانات، يؤطرهم أحسن الأساتذة في مختلف المواد، كما ستتم الاستعانة بمتخصصين في "التنمية البشرية" لتدريب المترشحين على الامتحانات كل يوم سبت، بغية الرفع في نسبة النجاح في البكالوريا.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن مديرية التربية للجزائر وسط، ستشرع ابتداء من 15 أفريل المقبل في برمجة دورات تكوينية بقرية سيدي فرج لفائدة التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، سيؤطرها ويشرف عليها متخصصون في "التنمية البشرية"، بحيث سيقومون كل أمسية ثلاثاء بتدريب المترشحين على الاختبارات وتحضيرهم من الجانب النفسي عن طريق التقليل من حدة الخوف والقلق، على اعتبار أن السنة الدراسية الجارية قد عرفت عديد الاضطرابات والإضرابات زعزعت استقرارهم الدراسي.
كما ستقوم مصالح المديرية باستغلال فضاءات "السابلات" بالعاصمة لتنظيم حصص لمراجعة الدروس لتلاميذ السنة الرابعة متوسط والثالثة ثانوي، كل يوم سبت، من قبل أساتذة أكفاء في مختلف المواد المميزة للشعب، وذلك عن طريق استخدام تقنية "المراجعة المفتوحة" على الطبيعة ضمن القسم "الافتراضي"، وبالتالي سيكون بإمكان التلاميذ مراجعة دروسهم مراجعة سليمة وصحيحة، بالابتعاد عن الخوف والارتباك اللذين ينتاباهم كلما اقترب موعد إجراء الامتحانات المدرسية الرسمية، وكذا التركيز في تلقي الدروس خاصة التي تعتمد بشكل كبير على الحفظ.
من جهته، أوضح، رئيس فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد في تصريح لـ"الشروق"، أن هيئته قد نسقت مع عديد الأخصائيين النفسانيين الذين لديهم خبرة طويلة في مجال تخصصهم، أين تم الاتفاق معهم لشروعهم في برمجة حصص للاسترخاء وتهدئة أعصاب المترشحين وتحضيرهم نفسيا للامتحانات الرسمية الثلاثة "شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا"، كل أيام السبت ابتداء من شهر أفريل المقبل، بدور الشباب الموزعة عبر 48 ولاية، مضيفا في ذات السياق بأن هذه الدورات لن تخص فقط التلاميذ بل ستوسع لأوليائهم أيضا خاصة الأمهات اللواتي يرغين في مرافقة أبنائهم للتقليل من حدة الضغط التي يعيشونها.
جريدة الشروق
مرحبا بكم في منتدى المدرسة المتميزة _النعامة _ المتعة والفائدة عنواننا فمرحبا بكم بيننا 
الادارة غير مسؤولة في حالة ظهور لوحات اشهارية لا تليق بمجال التربية والتعليم
