Amara
Admin
عدد المساهمات : 3329
نقاط : 8583
تاريخ التسجيل : 09/01/2015
العمر : 45
الموقع : mamouni_brahim@yahoo.com
 | | موضوع: أعنف إضراب يهز قطاع التربية منذ 10 سنوات” الخميس مارس 05, 2015 10:46 pm | |
| أعنف إضراب يهز قطاع التربية منذ 10 سنوات”
التلاميذ وأولياؤهم متخوفون من شبح السنة البيضاء الوزارة تراهن على تعويض الدروس والامتحانات المتأخرة
لا يزال الوضع في قطاع التربية يتجه نحو “المجهول”! فالأساتذة المنضوون تحت لواء نقابة “الكنابست” يدخلون الأسبوع الثالث من الإضراب، في حين ينتظر أن ينطلق إضراب نقابات التكتل يوم الإثنين المقبل ! أي أن القطاع أمام أخطر إضراب منذ 10 سنوات، حيث اجتمعت النقابات على شل المؤسسات التربوية، في الوقت الذي تتمسك وزارة التربية الوطنية بموقفها القاضي بمعاقبة المضربين وطردهم من مناصبهم وفتح المجال أمام الأساتذة المتقاعدين لتعويض الدروس المتأخرة، وعليه فإن التصعيد بين الطرفين لا يخدم القطاع، خاصة أن أرقام الوزارة الوصية تكشف أن ربع الثانويات مشلولة وقرابة 30 ألف أستاذ استجابوا للإضراب.
مختصون: الأساتذة والوزارة مسؤولون والعتبة تحصيل حاصل
الانسداد بين الوزارة والنقابات يهدد السنة الدراسية
“تعويض الدروس والامتحانات في الوقت بدل الضائع”
أكد جميع المختصين في التربية أن القطاع في مواجهة أخطر هزة منذ 10 سنوات، حيث لم يسبق أن اتحدت النقابات جميعها، إلا “الأفنتيو”، على الإضراب في شهر مارس، أي بالموازاة مع امتحانات الفصل الثاني وعلى مشارف نهاية السنة الدراسية، في حين أبدى التلاميذ وأولياؤهم تخوفهم من تأثير هذه الإضرابات على سير البرامج ونوعيتها، كما دقوا ناقوس الخطر محذرين من الاتجاه نحو سنة بيضاء.
قال الناطق الرسمي باسم اتحاد عمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، إن الإضراب الذي يشرف عليه القطاع هو “الأخطر”، مستندا إلى المعطيات المتوفرة، حيث يقول إن “النقابات لم يسبق أن اجتمعت على شل القطاع في شهر مارس من السنة الدراسية”. وذكر المحدث: “العتبة في هذا الظرف ستكون تحصيل حاصل”، غير أنه نفى، في التصريح الذي خص به “الخبر”، أن يكون الأستاذ مسؤولا عن هذا الاضطراب، بل حمل المسؤولية للوزارة التي يقول إنها، وبالإجراءات التي أقرتها، دفعت نحو التعفن، وأكد من جهة ثانية مقاطعة اللقاءات المبرمجة اليوم الخميس مع المديرين الولائيين.
ولدى حديث “الخبر” مع أولياء التلاميذ، أبدوا نفس التخوف من شبح السنة البيضاء، ويقول السيد فريد علام (أب لتلميذة في السنة النهائية من التعليم الثانوي بثانوية المقراني بابن عكنون): “استبشرنا خيرا بتصريحات وزيرة التربية التي أكدت منذ بداية السنة أن القطاع لن يعرف أي اضطراب، غير أن العكس هو الذي حدث”.
وأضاف نفس المصدر أن ابنته تدرس حاليا، لكنه يخشى من الإضراب الذي ينتظر أن ينطلق الأسبوع المقبل، في حين ذكرت السيدة “نورة. ب”، والدة تلميذ في السنة الثالثة ثانوي لدى حديثها إلى “الخبر”، أن ابنها لا يدرس حاليا، وأنها متخوفة من نتائج هذا الاضطراب على تركيزه، وتقول: “إن هذا الإضراب يؤثر على سير الدروس فعلا، ولكنه أيضا يفقد التلميذ تركيزه”.
وأوضحت أن ابنها، ورغم الدروس الخصوصية والجهود التي تبذلها ليتابع دروسه بشكل عادي، فإنه “مضطرب في الآونة الأخيرة”.
على صعيد آخر، قالت التلميذة المشرفة على شهادة البكالوريا في العلوم، “رانيا. غ”، إنها “اضطرت لأن تتلقى دروسا خصوصية لدى نفس الأستاذ المضرب الذي يدرسها”، وقالت إنها تتخوف من تأثير توقيف الدروس على أسئلة البكالوريا. في حين اعترف بعض الأساتذة ممن تحدثت إليهم “الخبر” بأن الاحتجاجات التي يعرفها القطاع لا يمكن أن تمر مرور الكرام. ويوضح أستاذ الرياضيات مصطفى بن شنب: “لست مضربا، ولكنني أؤكد أنه حتى لو شل قسم واحد في كل الوطن، فإنه سيؤثر لا محالة على السير الحسن للبرنامج”.
وأوضح نفس المصدر أن “العتبة ستتحول بعد أيام إلى ضرورة ملحة، فلا يمكن أن نطالب التلاميذ بأن يمتحنوا في دروس لم يتلقوها”. في حين انتقد الأستاذ في مادة الفلسفة، “عبد الحميد. س”، النقابات والوزارة معا، مفيدا بأن “الاثنين سيكونان مسؤلين عن أي اضطراب يحدث نتيجة تأخير الدروس”، وقال إن الإجراءات القاضية بالتعويض غير مفيدة لأنها، حسبه، ستفقد التلميذ تركيزه.
أمين عام “أفنتيو” فرحات شابخ لـ”الخبر”: “لن نعوض الأساتذة المضربين”!
من جانبه، صرح الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للمركزية النقابية التابعة للمركزية النقابية، فرحات شابخ، أن الأساتذة المنضوين تحت لواء النقابة لن يعوضوا الأساتذة المضربين، مفيدا بأن “عدم الدخول في إضراب لا يعني بأي حال من الأحوال تعويض الأساتذة”، وهو التصريح الذي من شأنه أن يضع وزارة التربية في ورطة حقيقية! وقال المتحدث في تصريح خص به “الخبر” إن الأساتذة التابعين لـ”الأفنتيو” لن يعوضوا الأساتذة المضربين، مثلما سبق وتم تداوله، وأن النقابة لم تتفق مع الوزارة الوصية، ولم تتلق أي أوامر أو تعليمات من طرف الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، بهذا الخصوص. وتساءل نفس المصدر: “هل من المعقول أن نعوض آخرين مضربين وأساتذتنا يدرسون بشكل عادي؟”.
وحول نظام الساعات الإضافية، أوضح ذات المصدر: “لن يكون أي تعويض وما قيل مجرد إشاعة”.
وأوضح شابخ أن الوزارة لن تعوض الأساتذة المضربين، وإنما ستقوم بتنظيم ساعات دعم في العطلة أو أيام نهاية الأسبوع، ويقول: “لن تكون هناك سنة بيضاء ولا تأجيل أو تعطيل لامتحانات نهاية السنة الدراسية”، في حين أعطى نفس المصدر نسبة 93 بالمائة من الامتحانات أجريت في موعدها.
الأمين العام لوزارة التربية لـ”الخبر”: جميع الامتحانات ستجرى قبل 19 مارس المقبل”
أكد الأمين العام لوزارة التربية الوطنية، نجادي مسقم، أن جميع الامتحانات المتأخرة ستجرى قبل تاريخ 19 مارس المقبل، ونفى أن تتجه الأوضاع في القطاع نحو السنة البيضاء أو أي اضطرابات من شأنها أن تؤثر على السير الحسن لتقدم الدروس وامتحانات نهاية السنة الدراسية. وقال المتحدث، في التصريح الذي خص به “الخبر”، إن الوزارة الوصية وضعت جميع الاحتياطات الخاصة بتعويض الدروس المتأخرة، سواء جراء الإضراب الذي هز القطاع أو التي تولدت عن اضطراب الأحوال الجوية في بعض الولايات.
جريدة الخبر | |
|
مرحبا بكم في منتدى المدرسة المتميزة _النعامة _ المتعة والفائدة عنواننا فمرحبا بكم بيننا 
الادارة غير مسؤولة في حالة ظهور لوحات اشهارية لا تليق بمجال التربية والتعليم
