"الكناباست" تختبر قوتها وتفقد جزءا من قواعدها الخلفية

استجابة متفاوتة عبر الولايات
"الكناباست" تختبر قوتها وتفقد جزءا من قواعدها الخلفية

واصل أمس، عشرات الأساتذة إضرابهم في اليوم الثاني الذي دعت إليه نقابة الكناباست، في حين لقيت الاستجابة نسبة متفاوتة بين الثانويات والمدارس، في حين سعت مديريات التربية إلى تقزيم نسبة المشاركة من خلال التشكيك في الأرقام المقدمة من طرف نقابة "الكنابست".
ففي ولاية المسيلة بلغ عدد الثانويات المضربة 64 من أصل 66 ثانوية، وامتد في اليوم الثاني إلى متوسطات أخرى بعدما سجل اليوم الأول 10 متوسطات، وتجاوزت نسبة الإضراب 74 بالمائة بولايات الوادي وتمنراست وإيليزي، إذ أكد رئيس فرع كناباست بالوادي، أن اليوم الثاني من إضراب قطاع التربية عرف استجابة واسعة في التعليم الثانوي بلغت حد 74بالمئة، فيما ظلت النسبة محتشمة حسبه في التعليم الابتدائي والمتوسط، ولم تتعد 10 بالمائة.
وعرف اليوم الثاني من الإضراب الذي دعت إليه نقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع للأطوار الثلاثة بتيبازة، استجابة ضعيفة من طرف عمال القطاع ولم تتجاوز نسبة المشاركة 1  .42 بالمائة، واقتصر الإضراب على 09 ثانويات ومتوسطة واحدة.
وتراجعت نسب إضراب الأساتذة في يومه الثاني مقارنة باليوم الأول، حيث بلغت نسبة الاستجابة للإضراب بغرداية 8 من المائة، رغم أن عددا من المؤسسات بدائرة بريان والقرارة لم يستجب للإضراب أصلا، بينما حافظت مدينة تيميمون على النسبة ذاتها والمقدرة بـ25. وحسب مصدر من مديرية التربية بورڤلة، فقد بلغت نسبة المضربين بثانويات الولاية في الفترة الصباحية 6.19 من المائة.
وبولاية البيض، لم تضرب المؤسسات نظرا إلى غياب تمثيل الكناباست بهذه الولاية. وبسيدي بلعباس، بلغت نسبة الاستجابة 65 بالمائة. وهي النسبة التي عرفت ارتفاعا مقارنة باليوم الأول. وكشف أحد النقابيين عن تسجيل نسبة 100 بالمائة في بعض الثانويات. ولم تشهد المؤسسات التربوية بعين الدفلى خلال يومين من الإضراب الذي دعت إليه نقابة "الكناباست" التجاوب المألوف.