الوزيرة تسعى لفك النزاع وتغليب لغة الحوار
"جلسة صلح" الأحد بين بن غبريط و5 نقابات لتعليق إضراب اليومين
تلتقي وزيرة التربية، نورية بن غبريط، الأحد، بالتكتل النقابي المستقل الذي يضم خمس نقابات، للجلوس معهم إلى طاولة الحوار والتفاوض حول المطالب المرفوعة، والسعي لإقناعها بالتراجع عن إضراب اليومين الذي من المزمع شنه الثلاثاء المقبل وطنيا. وبالمقابل يبقى الانسداد قائما بين الوصاية ونقابة "الكناباست" رغم مرور ثلاثة أشهر كاملة عن التوقف عن الدراسة.
وقد وجّهت، وزارة التربية الوطنية، دعوة للنقابات المستقلة الخمس المنضوية تحت لواء "التكتل النقابي"، ويتعلق الأمر بالنقابة الوطنية لعمال التربية، "الستاف،، "الكلا، "السناباست" ونقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لحضور "جلسة صلح" اليوم بمقر الوزارة الكائن بالمرادية الجزائر، والجلوس معها إلى طاولة الحوار والتفاوض مجددا حول المطالب المرفوعة في الإشعار بالإضراب المودع بتاريخ 6 فيفري الجاري، حيث ستسعى المسؤولة الأولى على القطاع، لإقناع النقابات بضرورة تعليقها للحركة الاحتجاجية الشاملة التي من المزمع شنها يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين على المستوى الوطني، تحقيقا للمصلحة العامة ومصلحة التلاميذ.
في الموضوع، أوضح، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، لـ"الشروق"، أن اللقاء الذي سيجمع اليوم خمس نقابات تابعة للتكتل النقابي المستقل لقطاع التربية الوطنية، من بينها "الأسنتيو"، مع الوزيرة بن غبريط، يدخل في إطار "جلسات الصلح" والمصالحة التي تعقد قبل الدخول في أية حركة احتجاجية، وذلك تطبيقا لقوانين الجمهورية الخاصة بقانون العمل وفي شقه المتعلق بفك النزاعات 90/02.
وأكد المتحدث في ذات السياق، بأن الشركاء الاجتماعيين في حال إذا لمسوا أن هناك نية من المسؤولين بالوزارة لتجسيد المطالب المرفوعة وتسوية الملفات العالقة "بقرارات" جريئة وإجراءات ملموسة فإنهم سيعلنون عن تعليقهم للإضراب المقبل والتراجع عنه، شريطة عرض نتائج اللقاء على المكاتب والمجالس الولائية للنقابات الخمس، التي تعد السيدة في اتخاذ قرار التجميد من عدمه.