هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإدارة فن و جودة _الجودة ثقافة فسلوك فممارسة و تطبيق _
مرحبا بكم في منتدى المدرسة المتميزة _النعامة_ المتعة والفائدة عنواننا فمرحبا بكم بيننادائما ترقبوا الجديـــــد مع منتدى المدرسة المتميزة الادارة غير مسؤولة في حالة ظهور لوحات اشهارية لا تليق بمجال التربية والتعليم
عدد المساهمات : 3329 نقاط : 8583 تاريخ التسجيل : 09/01/2015 العمر : 45 الموقع : mamouni_brahim@yahoo.com
موضوع: بن غبريت والنقابات.. القطيعة الخميس فبراير 12, 2015 10:01 pm
بن غبريت والنقابات.. القطيعة
جمعية أولياء التلاميذ: “النقابات تتلاعب بمصير أبنائنا” اتسعت رقعة الاستجابة لإضراب الأساتذة في اليوم الثاني لتفوق 14 بالمائة حسب إحصائيات وزارة التربية الوطنية و85 بالمائة بالنسبة لنقابات التكتل، حيث شهدت مختلف المؤسسات التربوية استجابة متفاوتة، فيما تمسك كل طرف بموقفه حول المطالب المرفوعة، وتقاذفوا المسؤولية حول “من يدافع عن التلاميذ المتواجدين في الشارع”.
بلغت نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إليه 7 نقابات تجمعت في تكتل واحد، نسبة 14.80 بالمائة بعدما كانت أول أمس 11 بالمائة بالنسبة للأرقام التي أعطتها وزارة التربية الوطنية، أما التكتل النقابي، فقد قدّر أنها ارتفعت أيضا في اليوم الثاني لتفوق 80 بالمائة، حيث قدّرت أقل نسبة بـ20 بالمائة في ولاية تبسة و21 بالمائة في الجزائر وسط وأكبر نسبة تم تسجيلها حسب بيان التكتل النقابي في ولاية تلمسان بـ88 بالمائة.
وقد شهدت مختلف المؤسسات التربوية على المستوى الوطني استجابة متباينة في تلبية نداء النقابات إلى الإضراب، فبينما شلّت مؤسسات بكاملها وامتنع أساتذتها عن التدريس، فإن بعض المؤسسات وخاصة المدارس الابتدائية واصلت الدراسة بشكل عادي، الأمر الذي من شأنه أن يخلق “اضطرابا” في الدروس المقدمة على مستوى كل مؤسسة، خاصة وأن فترة الإضراب تزامنت مع فروض الفصل الثاني، الأمر الذي جعل بعض الأساتذة يؤجلون هذه الفروض إلى تاريخ لاحق، فيما فضّل أساتذة آخرون تقديم الدروس والفروض رغم إعلانهم الاستجابة إلى الإضراب.
بن غبريت: “اصبروا عليّ إلى سنة 2020”
قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت رمعون، إنه “على النقابات أن توافق على الحوار كحل وحيد من أجل الخروج من دائرة المشاكل التي يعاني منها القطاع”. وقالت إنها دعت النقابات لأن يصبروا إلى سنة 2020 لمعالجة جميع الاختلالات الموجودة فيه، وأوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية أن “أصل الخلاف الحاصل بين وزارة التربية ونقابات القطاع يعود بالأساس إلى عدم التفاهم حول محتوى المطالب”، مضيفة أن “المشكلة مرتبطة أساسا بمسألة الوقت لأن بعض المطالب التي رفعتها هذه النقابات تتطلب وقتا لمناقشتها وحلها.
وكشفت الوزيرة أنها حاولت منذ تنصيبها على رأس القطاع في شهر جويلية الماضي، البحث بدقة عن جوهر وطبيعة المشاكل التي يعاني منها القطاع بموازاة. كما قالت نفس المتحدثة لدى نزولها ضيفة في القناة الإذاعية الأولى أمس، أنها فتحت أبواب الحوار مع جميع النقابات، مشيرة إلى أنها دعت الشريك الاجتماعي للاجتماع كل شهرين لبحث مشاكل القطاع وما يعانيه، وأشادت في هذا الإطار بـ“وطنية” الأساتذة الذين لم يستجيبوا لنداء الإضراب.
من جانب آخر، أرجعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت التأخر الحاصل في تقديم الدروس المبرمجة ببعض المدارس إلى ما اعتبرته “نتاج ممارسات بيداغوجية”.
وقالت: “تأخر الدروس ليست مسؤولية الوزارة ولا الإدارة، لكنه مرتبط بالممارسة البيداغوجية للأستاذ الذي يملك كامل الحرية لتسيير قسمه وهو أدرى بشؤون قسمه، ونحن نسعى لتوفير أفضل الظروف لتمكين الأستاذ من أداء عمله بأحسن ما يكون”.
التكتل النقابي: “لا تزايدي علينا بالوطنية”
صرّح الأمين العام للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “إينباف” الصادق دزيري في تصريحه لـ”الخبر”، بأن حديث وزيرة التربية عن “وطنية” الأساتذة الذين لم يدخلوا في إضراب “يعتبر مزايدة بالوطنية” وتساءل بالقول “هل يعني هذا أننا لسنا وطنيين؟ واصفا هذا الحديث بـ”الخطير” بالنسبة للدستور الجزائري، لأن “الإضراب حق دستوري”. من جهة ثانية، قال إنه لا نية للتكتل بأن “يدخل معركة الأرقام مع الوزارة، لأن الملايين من التلاميذ لم يدرسوا في اليومين الماضيين، وعليه فإنه على الوزارة أن تجد حلا”، وانتقد المتحدث حديث الوزارة عن أجندة لا تزال غامضة، بالنسبة لمعالجة اختلالات القانون الأساسي والتي قال إنه لا يجب أن تتجاوز “6 إلى 12 شهرا على الأكثر” وصب الأثر المالي الرجعي المترتب عن عملية الترقية.
فيدرالية أولياء التلاميذ: “الإضراب لا حدث”
قال رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ الحاج دلالو لـ”الخبر”، إن “الإضراب لا معنى له في ظل توفر سبل الحوار بين الوزارة الوصية وبين النقابات. ونفى المتحدث أن يكون تكتل النقابات قد شل المدارس، مفيدا بأن التلاميذ درسوا بشكل عادي عبر ولايات الوطن، مستعيدا النسبة التي سجلتها الوزارة والمقدرة بـ14 بالمائة. على صعيد آخر، تراجع المتحدث عن المطالبة بإدراج العتبة في امتحان البكالوريا لهذه السنة، بعدما كان قد صرح بأن “يوم واحد من الإضراب يعني الاضطرار إلى المطالبة بالعتبة” وقال “إن يوما ونصف اليوم لن يؤثر على سير الدروس بشكل عادي، ويمكن تعويض أي تأخر في البرامج” واصفا الإضراب بأنه “لا حدث”. واتهم دلالو نقابات التربية بأنها “متمسكة بشكل كبير بمطالب يمكن التحاور من أجلها” وأنها “تتلاعب بمصير أبنائنا” وقال إنه “سيراسل رئيس الجمهورية من أجل وضع حد لهذه النقابات التي تكرر اللجوء إلى الإضراب في كل مرة” خاصة، يقول، وأن “الوقت غير مناسب”.