بن غبريط تخاطب المترشحين وأولياءهم عبر "البث المباشر"
احذروا "الأسئلة المزيفة".. وهذه نصيحتي للنجاح في البكالوريا
دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، الأولياء إلى التقرب أكثر من أبنائهم في فترة اختبارات البكالوريا، ومساندتهم وعدم القسوة عليهم مهما كانت نتائجهم في الشهادة، مؤكدة أن "البكالوريا" ليست المفتاح الوحيد فهناك خيارات أخرى بعد نهاية التعليم الثانوي، فيما نصحت المترشحين بالابتعاد عن المواقع التي تنشر "أسئلة مزيفة" وحذرتهم من استخدامها لأغراض "غير قانونية".
خاطبت وزيرة التربية، عبر"الفايسبوك "ثلاث فئات، وهم المؤطرون، المترشحون وأولياؤهم، لطمأنتهم، بحيث أكدت أن البكالوريا سيفتح لهم "أبواب المستقبل"، لكنه ليس بالمفتاح الوحيد، وهناك خيارات أخرى بعد نهاية الدراسة بالثانوية كالتكوين المهني، مضيفة: "لا أحد منكم أنتم المقبلين على امتحان البكالوريا، يبقى من دون منفذ، فالحلول كثيرة، بفضل إنجازات الدولة، فإلى جانب مؤسسات التعليم العالي، هناك الشبكة الواسعة من مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين التي تقترح الكثير من التخصّصات".
وخاطبت الوزيرة الأولياء وضمائرهم، في نفس مقطع الفيديو "ودعتهم إلى ضرورة أن يرسخوا في أذهان أبنائهم أن الحياة هي قبل كل شيء "سلوك أخلاقي"، كاحترام الذات والشأن العام، مع التركيز في تربيتهم على تلك القيم التي توارثها شعبنا عبر تاريخه، في حين طلبت منهم أن يقولوا لأبنائهم بأنهم يحبونهم ويقفون إلى جانبهم مهما كانت العلامات التي سيتحصلون عليها ومهما كانت نتائجهم في امتحان البكالوريا، بمعنى حتى وإن رسبوا لا يقسون عليهم، فيما طلبت منهم حث أبنائهم على الابتعاد عن الغش لنيل الشهادة، ولا يجب أن تكون الرغبة في النجاح على حساب التخلي عن قيم النزاهة وبذل الجهد.
ودعت بن غبريط المؤطرين المسخرين إلى احترام القواعد والإجراءات المعمول بها، لضمان الشفافية والعمل على تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، وعدم ترك مجال للغش وعدم التسامح مع الغشاشين.
وعبرت الوزيرة عن فخرها بالمترشحين لتحكمهم في الأدوات الرقمية الحديثة، غير أنها حذرتهم من استعمالها لأغراض غير قانونية قد تعرضهم لعقوبات صارمة، كما دعتهم إلى الاحتراس من تلك المواقع التي قد تبدو لهم مفيدة مما تتضمنه من مواضيع مختلفة مرفوقة بالتصحيح، لكن الهدف منها التشويش عليهم.
icon-tags