لا دخول للمدارس إلا بلباس محترم.. ومنع التلاميذ من ارتداء الحليّ!

وزارة التربية تعدل النظام الداخلي للمؤسسة التربوية
لا دخول للمدارس إلا بلباس محترم.. ومنع التلاميذ من ارتداء الحليّ!

أدرجت، وزارة التربية، تعديلات على القرار الوزاري الخاص بالنظام الداخلي الذي ينظم المؤسسة التربوية، بحيث تقرر العودة إلى العمل بالنمط القديم في رفع وإنزال العلم وأداء النشيد الوطني وشروطهما.

وحسب مشروع القرار الوزاري المتعلق بإعداد النظام الداخلي للمؤسسة التربوية، الذي يحدد الضوابط التي تحكم التلميذ والجماعة التربوية، فقد تم إدراج تعديلات على بعض المواد، بإضافة فقرة في المادة 5 من الفصل الثاني تخص كيفيات مراسيم رفع وإنزال العلم وأداء النشيد الوطني وشروطهما، حيث تقرر العودة إلى العمل بالنمط القديم، وهو رفعه صبيحة يوم الأحد وإنزاله أمسية كل خميس، أي مرتين في الأسبوع، بدل رفعه يوميا مثلما هو معمول به، مع استعمال المقطع الأول من النشيد الوطني موسيقى من دون كلمات، وهو نفس الإجراء الذي دأبت الوزيرة عليه منذ قدومها في مختلف الندوات التي تشرف عليها.    
وأما في الفصل الثاني المتضمن قواعد التطبيق والعلاقات، في الباب الخاص بالنظافة والأمن، فقد تقرر إلزام أعضاء الجماعة التربوية بارتداء "الزي المحترم"، داخل المؤسسة التربوية مع إجبارية ارتداء "المئزر" من قبل التلاميذ والأساتذة على حد سواء، وأكدت مصادرنا أن اللجنة المختصة استندت في إعداد هذا الباب على المرجع الخاص بالوظيفة العمومية الذي منعت فيه الأساتذة من ارتداء "الزي السلفي" داخل المدرسة والالتزام بارتداء "لباس محترم" والابتعاد عن الزي الذي يعبر عن توجهات فكرية وسياسية ومعتقدات دينية.
كما تطرق نفس الباب إلى منع حيازة وإدخال أي نوع من الأسلحة البيضاء والمفرقعات مهما كانت طبيعتها مع منع إدخال مواد مخدرة ومنع استهلاكها.    
وكشفت المصادر أن مشروع النص يفرض على مديري المؤسسات التربوية إدراج باب يخصص لانضباط التلاميذ ويحدد العقوبات المطبقة في حق التلاميذ غير الملتزمين.
وأبقت، اللجنة المختصة على عديد المبادئ ونفس القواعد المرتبطة بالنظام الداخلي، خاصة ما تعلق بمنع استعمال الهاتف النقال، آلات التصوير والمجوهرات والحلي والكمبيوتر المحمول من طرف التلاميذ. إضافة إلى ضمان الحق في التعليم وتحقيق العدل والإنصاف وتكافؤ الفرص بين أعضاء الجماعة التربوية، وعدم التمييز والتسامح والمواطنة والحماية من جميع أشكال العنف.