نددوا بتصرفات لجنة الإشراف وطالبوا بإنهاء مهامها
عمال تعاضدية التربية والثقافة يحتجون أمام وزارة المالية
احتج العشرات من أعضاء وعمال تعاضدية التأمين الجزائرية لعمال التربية والثقافة، على الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها، جراء البيروقراطية المنتهجة من طرف لجنة الإشراف على التأمينات، وطالبوا بإرجاع التعاضدية إلى وصاية الجمعية العامة المنتخبة سنة 2010.
وأكد المحتجون أنه بعد محاولة تصفية التعاضدية بتاريخ 2009، وضعت هذه الأخيرة تحت تصرف الوصاية ابتداء من 2010، لتشهد استقرارا، وتصحيح مسارها وتطويره من طرف المتصرف الإداري المؤقت السابق خلال الفترة الممتدة من 2010 إلى غاية 2014، مؤكدين أن هذا الأخير حقق مؤشرات حسن التسيير في الإدارة بما يعادل 10 مرات ما تم إنجازه سابقا، كما أشار هؤلاء إلى أن الإنجازات التي قام بها ذات المسؤول خلال تلك الفترة كانت جد إيجابية مقارنة بالسنوات الفارطة.
وأشاروا أن الأمر تحول رأسا على عقب بعد تعيين متصرف إداري آخر بتاريخ 1 جانفي 2015 من أجل إعادة انتخاب الجمعية العامة المنتخبة أساسا من طرف المتصرف الإداري المؤقت السابق، بقرار لجنة الإشراف على التأمينات قرار يدعو إلى الاستغراب، ما جعلهم يقررون إرسال تقرير مفصل إلى وزارة المالية يطالبونها بإرجاع التعاضدية إلى وصاية الجمعية العامة المنتخبة بطريقة شرعية بتاريخ 22 ديسمبر 2014 مع إنهاء تعيين المتصرف الإداري المؤقت الجديد من طرف لجنة الإشراف على التأمينات، مشيرين أن وضع التعاضدية يسير نحو الأسوإ والمجهول بعدما حولتها لجنة الإشراف إلى ملكية خاصة.