هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإدارة فن و جودة _الجودة ثقافة فسلوك فممارسة و تطبيق _
مرحبا بكم في منتدى المدرسة المتميزة _النعامة_ المتعة والفائدة عنواننا فمرحبا بكم بيننادائما ترقبوا الجديـــــد مع منتدى المدرسة المتميزة الادارة غير مسؤولة في حالة ظهور لوحات اشهارية لا تليق بمجال التربية والتعليم
بن غبريت تطالب المديرين بالتنسيق مع الأولياء لكسر الإضراب
كاتب الموضوع
رسالة
ilyes70
عدد المساهمات : 1187 نقاط : 2770 تاريخ التسجيل : 09/01/2015 العمر : 53
موضوع: بن غبريت تطالب المديرين بالتنسيق مع الأولياء لكسر الإضراب الثلاثاء فبراير 10, 2015 10:23 pm
بن غبريت تطالب المديرين بالتنسيق مع الأولياء لكسر الإضراب “لا نملك خاتم سليمان وعلى النقابات تغليب الحوار”
أولياء التلاميذ يدفعون ثمن توقف الأساتذة عن العمل ”سئمنا من إضراباتكم ..مستقبل أبنائنا على المحك” يشن التكتل النقابي في قطاع التربية، اليوم، إضرابا وطنيا موحدا، احتجاجا على التماطل الذي تبديه الوزارة في ردها على مختلف المطالب، خاصة فيما يتعلق بالقانون الأساسي، وهو المطلب الذي قالت بشأنه وزيرة التربية إنها ”لا تملك خاتم سليمان” لحله في المدى القصير، ودعت المديرين للتنسيق مع الأولياء لكسر الإضراب. وفي ظل هذا التضارب في المواقف، يجد الأولياء أنفسهم في موقف حرج، كونهم سيدفعون ثمن حرمان أبنائهم من الدراسة طيلة يومين كاملين. تثير الإضرابات المتكررة في قطاع التربية حفيظة وتذمر الأولياء الذين يعيشون هاجس إضراب ”إنذاري” دعت إليه نقابات التربية اليوم وغدا، خاصة وأنه تزامن وامتحانات الفصل الثاني. وإن كان أولياء تلاميذ المدارس الخاصة غير معنيين بـ”وجع الراس” من ”إدمان” المدرسة الجزائرية على الإضرابات، فأولياء تلاميذ القطاع العام يرون أن مستقبل أبنائهم على المحك، ولسان حالهم يقول لمن تقرأ ”زابورك يا داوود ..بن غبريت تريد التعقل.. نقابات التربية تتمسك بالإضراب .. والخاسر الأكبر أبناؤنا”. يكون أولياء التلاميذ اليوم، خاصة العاملين منهم مع يوم شاق، بسبب إضراب المعلمين والأساتذة في مختلف الأطوار، حيث سيجدون أنفسهم مجبرين على العودة بأبنائهم إلى بيوتهم باكرا. «الخبر” اقتربت من الأولياء في عدد من المؤسسات التربوية بالعاصمة، واستطلعت آراء بعض منهم، فأجمع كل من تحدثنا إليهم على أن الإضراب دعوة صريحة لترك مقاعد الدراسة واللجوء إلى الشارع. السيد جرداني حميد، ولي تلميذة في السنة أولى ثانوي، التقيناه بالقرب بملحقة سعيد حمدين بالعاصمة، حيث كان على متن سيارته، يستمع بالصدفة وباهتمام لخطاب وزيرة التربية بن غبريت على جهاز الراديو في انتظار خروج ابنته، علّق ونحن نسأله عن الإضراب الذي دعت إليه نقابات التربية ”اعتدنا على إضرابات قطاع التعليم، فالتلاميذ والأساتذة على حد سواء لا يزالون يتخبطون في مشاكله، ولكن ليس لدينا البديل”. وشاطرته الرأي سيدة كانت في انتظار خروج ابنتها علوان كاتيا في السنة الأولى بنفس الملحقة ”أبناؤنا يدفعون ثمن صراعات نقابات التربية والوزارة، فقد أصبحوا ورقة ضغط بين الطرفين، مما انعكس على تحصيلهم الدراسي، فعلى الوزارة أن تنهي خلافها مع الأساتذة وتعيد النظر في البرامج الدراسية قبل اللجوء إلى الإضراب”. فقدان الثقة في المدارس الجزائرية كان القاسم المشترك بين العديد من أولياء تلاميذ الطور الابتدائي، حيث تقول والدة الطفلة زرواد آية، وهي تلميذة في السنة الرابعة بمدرسة سعيد حمدين الجديدة «نحن ضد التلاعب بمستقبل أبنائنا، فالتحصيل الدراسي غير ممتاز، ونأمل الوصول إلى اتفاق يرضي الوزارة والنقابات، كما ندعوهم إلى إعطاء الأولوية للتلميذ، وعدم التلاعب بمستقبله، لأن الجانب المادي ليس كل شيء”، وهو نفس رأي وليّ التلميذ هشام، الذي التقيناه بالقرب من مدرسة سعدي ببلدية بن عكنون، أين كان ينتظر خروج ابنه في يوم ماطر وبارد جدا. عندما استطلعنا رأي والد هشام حول الموضوع، تنهّد طويلا تعبيرا عن امتعاضه لما آلات إليه أوضاع المدرسة الجزائرية قبل أن يقول ”الخاسر الأكبر من إضراب قطاع التربية هم التلاميذ وأوليائهم، خاصة وأنه تزامن مع فترة امتحانات الفصل الثاني.. أعرف أن المشاكل لن يتم حلها، وعليه أحرص على تدريس ابني في البيت”. وواصل المتحدث، أنه لا يفهم كيف يفكر القائمون على قطاع التربية، والنقابات التي أصبحت تبالغ في الإضرابات من أجل حل مشاكلها ”مستقبل أبنائنا على المحك، وحان الوقت لتدارك الوضع قبل فوات الأوان، لأن اللجوء إلى الشارع سيصبح ملاذهم الوحيد”. أما والدة رضا برهوم، وهو طالب في السنة الأولى بثانوية في بلدية المعالمة، فقالت إنها سئمت من إضرابات التربية، وهي تعيش على الأعصاب، رغم استنجادها بدروس الدعم، مضيفة ”نعمل على توفير الظروف الملائمة من أجل تدريس أبنائنا، ولكننا نصدم في الأخير بإضرابات تحطم كل ما بنيناه”. ولا يختلف التلاميذ مع آراء أوليائهم، فالتلميذ يحي عياطي الذي يدرس في السنة الخامسة بمدرسة سيدي يحيى2 ببلدية بئر مراد رايس، قال إن الإضرابات المتكررة جعلته يكره المدرسة، متمنيا إنهاء المقرر الدراسي في وقته المحدد. ووافقه الرأي زميله عوادي كريم الذي قال إن الإضرابات تجعلهم مشوشين نفسيا، وتمنى أن ”ترأف النقابات بالتلاميذ لأن مستقبلهم في خطر”.
بن غبريت تطالب المديرين بالتنسيق مع الأولياء لكسر الإضراب