أوامر للمديريات بإبقائها في الشعب الأدبية
إسقاط "العلوم الإسلامية" من المنافسات العلمية للثانويات!
أسقطت وزارة التربية مادة العلوم الإسلامية من المنافسات العلمية والأدبية في التعليم الثانوي، التي ستنطلق قريبا على المستوى الولائي، ثم الجهوي وبعدها الوطني، بغية انتقاء التلاميذ "النوابغ" في جميع المواد والمستويات، وهو ما يبين حسب متابعين لقطاع التربية، أن الوزارة تسير بخطوات متقدمة لإعادة هيكلة "المواد" مستقبلا، خاصة عقب تنصيبها للجنة وطنية ستتولى استكمال تنفيذ الإصلاحات التربوية.
وعلمت "الشروق"، أن وزارة التربية وجهت تعليمة لمديرياتها الولائية، تحثهم فيها على الشروع في التحضير للمنافسات العلمية والأدبية في مرحلة التعليم الثانوي لهذا الموسم، لانتقاء أحسن التلاميذ في جميع المواد.
اللافت في المراسلة أن الوصاية أسقطت مادة العلوم الإسلامية من المنافسات للشعب العلمية والتقنية وأبقت عليها لشعبتي آداب وفلسفة وآداب ولغات أجنبية. رغم أن الهدف الأساسي هو اكتشاف "النوابغ" في جميع المواد شريطة أن يكون متشبعا بالقيم الوطنية والدينية، لكن الغريب في الأمر أن القائمين على القطاع ومستشاري الوزيرة، ضربوا بهذه القيم عرض الحائط، كأنه ليس من حق التلميذ "العلمي" و"التقني"، أن يتشبع بنفس المبادئ.
المنافسات العلمية، ستحتضنها مديريات التربية للولايات، أين تتكفل بجميع الجوانب التنظيمية، البيداغوجية والمالية، وضبط القوائم الإسمية للمشاركين وترتيبهم حسب المواد، لتنقل المنافسات إلى مرحلتها الثانية التي ستنظم "جهويا" عبر 4 ولايات شرق، غرب، شمال، جنوب، لتصل إلى مرحلتها النهائية، والتي ستنظم وطنيا نهاية شهر أفريل المقبل وبداية ماي، أين ستحتضن المنافسة ثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة، الجزائر العاصمة، لانتقاء الفائزين من "النوابغ" في جميع المواد.