يشغلون السكنات الوظيفية
بن غبريط تتعهد بالتدخل لدى الولاة لإسكان "المتقاعدين"
طالب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، وزارة التربية، بإصدار "رخصة استثنائية" لخمس رتب في الأطوار الثلاثة، للمشاركة في مسابقة الترقية في الرتب المستحدثة دون فرض شرط الأقدمية 5 سنوات، قصد الاستغلال الجيد 45 ألف منصب مالي قبل انتهاء المرحلة الانتقالية التي ستكون في 3 جوان المقبل. فيما تعهدت وزيرة التربية بالتدخل لدى ولاة الجمهورية لمساعدة المتقاعدين شاغلي السكنات الوظيفية في الحصول على سكنات لائقة.
وأوضح الاتحاد في بيان له، أن الوصاية مطالبة بالعودة إلى العمل "بالرخص الاستثنائية"، للسماح للنظار، ومستشاري التربية، والأساتذة الرئيسيين في المتوسط والابتدائي، والمكونين في الأطوار الثلاثة ومساعد مدير في الابتدائي، بالمشاركة في مسابقة الترقية في الرتب المستحدثة، لاستنفاذ المناصب المالية المفتوحة المقدرة بـ 45 ألف منصب مالي إلى غاية جوان القادم، شريطة عدم فرض شرط الأقدمية 5 سنوات، قصد تغطية العجز الفادح في التأطير التربوي والإداري.
وأكدت "لونباف" أن التقرير الذي رفعته إلى الوزيرة، خلال لقائها، أن المسابقة التي نظمتها الوصاية مؤخرا للترقية في رتبة "مدير" في الأطوار التعليمية الثلاثة، عرف عزوفا كبيرا وسط الأساتذة، على اعتبار أن المنصب لم يعد مغريا لانعدام التحفيزات، بحيث بقى العجز يراوح مكانه بـ 2000 منصب مدير وطنيا.
وتعهدت وزيرة التربية -تضيف النقابة-، بالتحضير الجيد لتطبيق المرسوم 14/266 والتأكيد على مراجعة اختلالات القانون الأساسي بما يضمن استدراك النقائص وإنصاف الأسلاك المتضررة، إلى جانب تدخلها على مستوى ولاة الجمهورية لمساعدة المتقاعدين الذين لا يملكون سكنات خاصة ولم يسبق لهم الاستفادة ويشغلون سكنات إلزامية في الحصول على سكن لائق بشرط عدم استفادتهم من أي إعانة أو سكن من الدولة، إضافة إلى حفظ الحق القانوني للموظفين قيد الخدمة، بتحقيق إسكانهم في سكنات إلزامية عن طريق مراسلة مديري التربية استعجالا.
وأوضحت النقابة أن الوزيرة أكدت في تدخلها أنه قد تم تفعيل المرصد الوطني للتربية والتكوين فيما تم اقتراح تعديل المرسوم المتعلق بإنشاء المجلس الوطني للتربية والتكوين، إلى جانب موافقتها على استغلال حصة 45 ألف منصب مالي في الترقية إلى الرتب المستحدثة.