تصريحات بن غبريط بفتح مسابقة جديدة أثارت "زوبعة" وسطهم
استمرار العمل بقوائم "الإحتياطيين" إلى غاية ديسمبر 2017
طمأنت مصادر من وزارة التربية، أن المناصب المالية للناجحين ضمن القوائم الاحتياطية في مسابقة أفريل الماضي لتوظيف الأساتذة، ستبقى سارية المفعول إلى 12 ديسمبر 2017، وذلك على خلفية الجدل الذي أثارته تصريحات الوزيرة وسط "الاحتياطيين"، التي أعلنت عن توظيف جديد شهر جويلية المقبل، رغم أنه قد تم استنفاد 40 بالمائة فقط من القوائم، مشددة أنه لا توظيف جديد للأساتذة إلا عقب استنفاد قوائم "الاحتياطيين" كافة.
وأوضحت المصادر أن المترشحين الذين شاركوا في مسابقة التوظيف الأخيرة للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة، وحصلوا على معدل يساوي أو يفوق 10 على 20، نجحوا من دون أي غبار عليهم، وتوظيفهم في مناصب قارة "سارية المفعول" ولم تتوقف بناء على الرخصة الاستثنائية التي افتكتها الوصاية من المديرية العامة للوظيفة العمومية، وبمجرد تسجيل أي شغور في المناصب المالية بمختلف الولايات جراء "الوفاة"، "الاستقالة"، "التقاعد"، "الخروج من الولاية" و"الاستيداع" فإنه يتم مباشرة استدعاؤهم أي"الاحتياطيين"، مع منحهم في بداية مشوارهم المهني صفة "متربص" على أن يتم ترسيمهم.
وأحصت المصادر استهلاك 40 بالمائة من قوائم الناجحين في القوائم الاحتياطية، مؤكدة أنه لا توظيف في الوقت الحالي إلى غاية استنفاد كافة القوائم، وهو ما يضع تصريحات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط الأخيرة في المحك، عقب إعلانها عن مسابقة جديدة لتوظيف الأساتذة شهر جويلية المقبل، وبين ضرورة استهلاك قوائم الاحتياطيين.
تقارير مديريات التربية لمختلف الولايات، أظهرت حسب مصادرنا مقاطعة واسعة وسط الأساتذة "المستخلفين" الذي رفضوا الالتحاق بالمؤسسات التربوية التي وجهوا إليها، لا سيما بالمناطق النائية والمعزولة، بعد إلغاء احتساب "الخبرة المهنية".