طالبت بتوضيحات حول المواد التعليمية غير الملغاة في البكالوريا
تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية تُرحّب بتطمينات سلال
ثمّنت التنسيقيّة الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، ردّ الوزير الأول عبد المالك سلال على مراسلة النائب البرلماني فاتح ربيعي، والذي أكّد فيه أن المناهج الدراسية لن تشهد أي تغيير، من لغة التدريس الى المواد التعليمية إلى امتحان البكالوريا.
حيث اعتبر الأمين العام للتنسيقية بوجمعة شيهوب في بيان تلقته "الشروق" أمس، أنهم يُثمّنون تفاعل الوزير الأول مع حراك المجتمع المدني حول اصلاحات المنظومة التربوية، من تأكيد على أن المناهج الدراسية لن تشهد أي تغيير، مع تثبيت مادة العلوم الإسلامية، كمادة تُدرّس إلزاما في جميع الأطوار التعليمية، وعدم المساس بالحجم الساعي والمعاملات، مع عدم تغيير مادة التربية الأسلامية بالتربية الأخلاقية.
ومع ذلك، طالبت التنسيقية في بيانها، بتوضيح الفقرة التي وردت حول إعادة تنظيم اختبار البكالوريا، ومفادها "بخصوص مسألة اعادة تنظيم الباكالوريا ينبغي التأكيد على أن هذا المسعى التشاوري لم يحمل في طياته أي مبادرة ترمي الى الغاء أي مادة من المواد التعليمية"، حيث اعتبر شيهوب، أن الفقرة تحمل غموضا "نرجو رفعه وتوضيحه بشكل يغرس الطمأنينة ويدعو إلى الارتياح، والتأكيد بأن التربية الإسلامية لم تلغى في اختبار البكالوريا للسنة الثالثة ثانوي".
وتساءلت التنسيقية، عن معنى المقاييس والمعايير العالمية، التي جاءت في ردّ سلال، وما هو المقصود منها "وهل يمكن أن تكون هذه المعايير والمقاييس، على حساب عناصر الهوية الوطنية بما فيها اللغة العربية والأمازيغية والتربية الإسلامية.. خاصة وأن مستشار وزيرة التربية شايب ذراع أكد في تصريحات سابقة بالصوت والصورة، إلغاء مادة العلوم الإسلامية من اختبار الشعب العلمية، وجعلها اختيارية في الشعب الأدبية."
ووجّهت تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية في ختام بيانها، الشكر للنواب المهتمين بموضوع الحفاظ على عناصر الهوية الوطنية من دين ولغة وهوية في المدرسة، داعية إياهم للانخراط في المبادرة الجزائرية لإصلاح المنظومة التربوية.