مديرو المدارس الخاصة يتهيكلون ويؤكدون:
لسنا تجّارا وإنما نمارس مهنة نبيلةدعا، مديرو المدارس الخاصة التي يفوق عدد المعتمد منها بالجزائر الـ 230 مؤسسة تربوية، بإنصافهم وتخليصهم من البيرقراطية الإدارية، خاصة وأنهم محاصرون بالسجل التجاري الذي يجعل منهم تجّارا، بينما الواقع يشير إلى كونهم مساهمين في حقل التربية.
وخلال اللقاء الذي عقدته الجمعية الوطنية للمدارس الخاصة، والذي جمعهم بالمؤسسات الناشطة بغرب الوطن والذي احتضنه فندق الرونيسانس بهضبة لالة ستي بتلمسان.
كشف رئيس الجمعية سليم آيت عامر، أن لقاء تلمسان، سمح لهم بالالتقاء بزملائهم في غرب الوطن، مشيرا إلى أن الجمعية ستعقد لقاءات جهوية أخرى على مستوى مختلف مناطق الوطن، من أجل دراسة المستجدات، والإتحاد ودراسة النقائص والإيجابيات في تجربة المؤسسات التعليمية الخاصة. معتبرا أن القطاع الخاص هو جزء لا يتجزأ من منظومة التربية الوطنية. مثمنا اللقاء الذي سمح لهم بتبادل الخبرات و التعرف على المدارس الخاصة بغرب الوطن. آيت عامر أكد خلال النقاشات التي جمعته بالمدراء أن دفتر الشروط المنتظر أن تفرج عليه الوزارة حمل عدّة تحفيزات، مؤكدا بأن الوزيرة استقبلت ممثلين عن الجمعية الوطنية للمدارس الخاصة واستمعت لانشغالاتهم.
وتلقى المدارس الخاصة في الجزائر وعبر كل الأطوار، إقبالا كبيرا في السنوات الأخيرة لدى العائلات الجزائرية الميسورة الحال، التي ملّت من المدرسة العمومية وأقسامها المكتظة بالتلاميذ ومعاناة المتمدرسين بها من الإضرابات المتتالية وتأثيراتها السلبية على التحصيل العلمي .