هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإدارة فن و جودة _الجودة ثقافة فسلوك فممارسة و تطبيق _
مرحبا بكم في منتدى المدرسة المتميزة _النعامة_ المتعة والفائدة عنواننا فمرحبا بكم بيننادائما ترقبوا الجديـــــد مع منتدى المدرسة المتميزة الادارة غير مسؤولة في حالة ظهور لوحات اشهارية لا تليق بمجال التربية والتعليم
عدد المساهمات : 3329 نقاط : 8583 تاريخ التسجيل : 09/01/2015 العمر : 45 الموقع : mamouni_brahim@yahoo.com
موضوع: هروب جماعي للأطفال من الروضات إلى المساجد الخميس مارس 10, 2016 2:48 pm
"الشروق" ترافق لجنة تفتيش للمدارس المسجدية هروب جماعي للأطفال من الروضات إلى المساجد مقولة "العلم في الصغر كالنقش على الحجر" أصبحت أكثر تداولا بين الأولياء، الذين طلق العديد منهم دور الحضانة باتجاه المدارس القرآنية بالمساجد، بحجة أن هذه الأخيرة تمنح الابن تربية سليمة، ويتعلم من خلالها مبادئ الاحترام، والرزانة، والأدب والأخلاق، وحتى الحساب والقراءة والقرآن، على عكس الكثير من الروضات، التي باتت تتفنن في تعليم الأطفال الغناء والرقص والفرنسية. . ولمعرفة تفاصيل أكثر عن الموضوع، تنقلت "الشروق"، رفقة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية، الدينية والشباب، للمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، بقيادة فريدة جبالي، إلى بعض المدارس القرآنية على مستوى العاصمة، فكانت دهشتنا أكثر بكثير ما كنا نتصوره.. تطور كبير وأجواء تمدرس في غاية التطور والعصرنة عكس "جوامع" السنوات الماضية، فلا "حصيرة" ولا فلقة مثل ما يظنه البعض عن أفكار ومشاهد المدارس القرآنية القديمة.. أقسام بأطوار مختلفة وتنظيم محكم، طاولات للأطفال ومكاتب للمدرسين، الذين أغلبهم سيدات يتطوعن للمهمة، ربحا للأجر.. في حين يذكر كل من يعمل بتلك المدارس أن أجرة المعلم لا تتعدى 20 ألف دينار للشهر، حسب ما يتم التطوع به من طرف الأولياء..
100 طفل يزاول دراسته التحضيرية بالمدرسة القرآنية لمسجد عمر بن الخطاب بالرويسو، تنظيم محكم وأبناء يستقبلون كل من يدخل أقسامهم بإلقاء السلام. كما يتعلم الأطفال هنا– حسب المدرسين- مبادئ الأخلاق والدين، حتى قيل لنا من بعض الأولياء، الذين وجدناهم ينتظرون خروج أبنائهم، إنهم تعلموا بعض آداب الأكل والنوم وحتى بعض الأدعية المأثورة من طرف أبنائهم الصغار..
انتقلنا إلى مسجد الأنصار بقاريدي 1 في القبة، فكانت المفاجأة بعد اقترابنا من إحدى الأمهات، بدت وكأنها عاملة أرشدتنا إحدى المعلمات إلى الحديث معها بعد خروجها من السيارة، سألناها ما الذي شجعها على جلب ابنها إلى "الجامع"، فأجابتنا بلغة فرنسية: "لا أريد أن يتلقى ابني نفس التربية التي منحها لي والدي.. أدخلت ابني روضة خاصة وبعد شهور اكتشفت أنه عصبي ولا يتحدث إلا بالفرنسية نطقا وكتابة، في حين تغير سلوكه إلى الأسوإ ولا يجيد سوى حفظ الأغاني أو الرقص".. هي شهادة، وأخرى خطفناها من ولي تلميذ آخر بالموقع يقول: "ربانا آباؤنا على الدين والاحترام وكان والدي يفرض علي تعلم القرآن في "الجامع" فنشأت في جو روحاني يفتقده الكثير من أبناء اليوم لابتعادهم عن المبادئ الدينية التي تكتسب في مثل هذه الأماكن".
33 ألف تلميذ قبل سن التمدرس يلتحقون بالمدارس القرآنية بالعاصمة
أكد المفتش الرئيسي بمدرية الشؤون الدينية لولاية الجزائر، علي علية، أنه يوجد 33 ألف تلميذ دون سن التمدرس، يزاولون دراستهم بـ47 مدرسة قرآنية على مستوى العاصمة، مضيفا أن مساجد الولاية تحصي كذلك 10 مدارس مخصصة للنظام الداخلي استقبلت أكثر من 600 تلميذ، في حين يتلقى الآلاف من الطلبة على مختلف مستوياتهم دروسا وحفظ القرآن.