ثمنت ميثاق أخلاقيات المهنة ودعت إلى انتهاج "حوكمة حوارية"
بن غبريط تطالب بتحسين ظروف التعليم الابتدائي
ثمّنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ميثاق أخلاقيات قطاع التربية، الذي أصبح حسبها "ميثاقا رمزيا للعمل بين مختلف الشركاء الذين وضعوا ثقتهم في القطاع"، كما شددت الوزيرة أمس خلال إشرافها على افتتاح أشغال يوم تكويني ولائي لمديري الثانويات في إطار زيارة لها لولاية أدرار، على ضرورة انتهاج "حوكمة حوارية" لتطوير العملية التعليمية، التي تعتمد على مديري المؤسسات التعليمية، الذين وصفتهم بن غبريط بأهم حلقة وصل بين مختلف شركاء القطاع والأقرب إلى الواقع الميداني للتعليم، نظرا إلى دورهم في الإشراف على الطاقم الإداري والبيداغوجي للمؤسسة.
وطالبت الوزيرة كافة المديرين بالسهر على توفير الظروف المناسبة لتمدرس التلاميذ، من خلال الحرص على التكفل ببعض الجوانب كالنظافة والصيانة والمساحات الخضراء، والتي "لها أثر بالغ على الجو العام للتمدرس".
وركزت بن غبريط في حديثها على تحسين ظروف التمدرس في المرحلة الابتدائية باعتباره يمثل نسبة 72 في المائة من حظيرة المؤسسات التربوية بالوطن .
وبخصوص انتشار ظاهرة العنف في المدارس، أكدت الوزيرة على ضرورة تعزيز الرقابة لضمان حماية التلاميذ والفريق التربوي من كل أشكال العنف ولضمان الاستقرار الذي يعد ـ حسبها- عاملا أساسيا لتحقيق عملية تربوية نوعية.
ويشار إلى أن هذا اللقاء التكويني الذي تحتضنه ثانوية أبي حامد الغزالي بمدينة أدرار، يدخل ضمن سلسلة اللقاءات التكوينية المخصصة للتكوين لمديري المؤسسات التربوية، من أجل إرساء مشروع مؤسسة تعليمية عصرية، والذي احتضنته عدة ولايات عبر الوطن .