المساعدون التربويون يفشلون في الاعتصام أمام ملحقة وزارة التربية

مصالح الأمن منعتهم وأوقفت بعضهم بمحطة الخروبة
المساعدون التربويون يفشلون في الاعتصام أمام ملحقة وزارة التربية

منعت أمس، قوات الأمن الوقفة الاحتجاجية الوطنية للمساعدين التربويين أمام الملحقة التابعة لوزارة التربية الوطنية برويسو، التي دعت إليها التنسيقية الوطنية، كما تم فرض طوق أمني على محطة الخروبة البرية لمنع المساعدين التربويين القادمين من مختلف أنحاء الوطن من الوصول إلى مكان التجمع. وفي خضم الأحداث، جرى توقيف المنسق الوطني للمساعدين التربويين، محمد واضح، رفقة العديد من المحتجين.

وقد ندد الأمين العام الوطني المكلف بالتنظيم على مستوى النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو"، قويدر يحياوي، بعملية التوقيفات الواسعة التي طالت، صبيحة أمس، المساعدين التربويين وعلى رأسهم المنسق الوطني حيث تم توقيف المحتجين واقتيادهم إلى مراكز الشرطة، فيما منع المساعدون التربويون القادمون من بعض الولايات الداخلية كسطيف وباتنة وبسكرة وسكيكدة وغيليزان وتيسمسيلت، من الالتحاق بزملائهم على مستوى الملحقة التابعة لوزارة التربية الوطنية برويسو فقد أوقفوا مباشرة داخل المحطة .

وحسب المتحدث، فإن القطاع يعاني من مشاكل مهنية كبيرة، ازدادت تفاقما بعد صدور التعليمة الوزارية المشتركة 003 في أكتوبر الماضي، التي لم تجد حلولا جذرية لهذه الفئة بل كرست تهميشها على حد قول المتحدث دوما، لتقرر التنسيقية في محاولة منها للفت أنظار الوزارة الوصية بإيداع إشعار بالإضراب ليوم واحد مع تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر ملحقة الوزارة برويسو، وتم إيداع الإشعار بالإضراب 8 أيام قبل الموعد المحدد غير أن وزارة التربية والتعليم لم تستدع ممثلين عن التنسيقية ولم تحاول فض النزاع.

وأردف المكلف بالتنظيم على مستوى "الأسنتيو" أن الوزارة تنتهج سياسة مغايرة لتصريحات الوزيرة المتعلقة بروح القانون وميثاق أخلاقيات قطاع التربية، الذي يدعو إلى فتح حوار قبل أي احتجاج، معتبرا أن الوزارة ردت عليهم بانتهاجها سياسة مغايرة وذلك بتسخيرها القوة العمومية ومنعها احتجاجا في إطار سلمي مكفول قانونا، أين اعتقلت المساعدين التربويين ومنعتهم من التجمع سلميا أمام ملحقة الوزارة بل طالت الاعتقالات حتى المساعدين التربويين القادمين من ولايات أخرى.

وقال يحياوي إن هذه التصرفات ستزيد الاحتقان داخل القطاع وإن ما أقدمت عليه الوزارة تجاه موظفيها كشف الحقيقة، فلا جدوى من التصريحات والثورة الجماعية والتوقيع على ميثاق أخلاقيات التربية والسعي إلى تحقيق في القطاع دون وجود حوار جدي وفعلي وحل نهائي لمشاكل موظفي القطاع دون استغلال القوة العمومية.

وأكد المكلف بالتنظيم على مستوى "الأسنتيو" أن النقابة قررت عقد مجلس وطني طارئ أيام 19، 20، 21 ديسمبر الجاري، بولاية بسكرة، من أجل تدارس الوضع الخطير الذي آل إليه تعامل الوزارة مع فئة من فئات قطاع التربية.

» عمال تعاضدية التربية والثقافة يحتجون أمام وزارة المالية
» المساعدون التربويون في احتجاج يوم 25 جانفي
» المساعدون التربويون يشلّون المدارس يوم 7 ديسمبر
» المساعدون التربويون في إضراب بدءا من 25 جانفي
» المساعدون التربويون يستعجلون تدخل بن غبريط