أساتذة متطوعون لتقديم دروس الدعم في اللغة الفرنسيةو

أساتذة متطوعون لتقديم دروس الدعم في اللغة الفرنسيةو
موجهة لتلاميذ الابتدائي والمتوسط خلال الصيف

أساتذة متطوعون لتقديم دروس الدعم في اللغة الفرنسيةو Large-12

باشر مدراء التربية عبر مختلف الولايات برمجة دروس دعم في اللغة الفرنسية لتلاميذ سنوات الثالثة، الرابعة والخامسة ابتدائي، وكذا السنة الأولى متوسط، ودعا هؤلاء الأساتذة الراغبين في التطوع للعملية خلال العطلة الصيفية لتقديم الدروس إلى التقدم من مديريات التربية أو المؤسسات التربوية القريبة منهم لتسجيل أنفسهم.

وتأتي هذه الخطوة من الوزارة بعد النتائج الكارثية المسجلة في هذه المادة وتسعى وزارة التربية الوطنية لتحسين مستوى التلاميذ في اللغات الأجنبية خاصة اللغة الفرنسية، من خلال برمجة دروس دعم لتلاميذ سنوات الثالثة، الرابعة والخامسة ابتدائي، والسنة الأولى متوسط. وقد باشر مدراء التربية بالولايات التحضير للعملية من خلال دعوة الأساتذة الراغبين في التطوع للعملية خلال العطلة الصيفية لتقديم دروس لهؤلاء التقدم إلى مديريات التربية أو المؤسسات التربوية القريبة منهم لتسجيل أنفسهم او الاتصال بمفتش المقاطعة أو التقرب من مصلحة التكوين والتفتيش بمديريات التربية عبر الوطن، من أجل التطوع وتقديم دروس دعم للتلاميذ، نظرا إلى المستوى الضعيف الذي يعاني منه تلاميذ هذه السنوات، وهو ما أدى بالوزارة الوصية إلى التحرك لتدارك هذا التأخر خلال العطلة الصيفية من أجل الرفع من مستواهم.

وتعتبر هذه المبادرة التي قامت بها الوزارة الوصية الأولى من نوعها لبرمجة دروس دعم للتلاميذ في العطلة الصيفية من أجل تحسين نتائج المتمدرسين خاصة في الفرنسية التي تعرف نتائجها بأنها كارثية مع كل موسم دراسي خاصة في الامتحانات الرسمية، علما أن الوزارة تصدر آلاف الإعفاءات من امتحان اللغة الفرنسية لصالح المتمدرسين بولايات الجنوب والهضاب العليا سنويا، حيث يصعد هؤلاء إلى الطور الموالي وهم لا يجيدون أبجديات اللغة الفرنسية، وقد كانت الوزارة في وقت سابق قد أدخلت تعديلا على البرنامج باعتباره وراء تراجع مستواهم.

يذكر أن وزارة التربية الوطنية كانت قد شرعت بالتعاون مع سفارة فرنسا بالجزائر خلال الموسم الدراسي الماضي في بحث سبل تطوير عملية تدريس اللغة الفرنسية بالمؤسسات التربوية، من خلال ملتقيات جهوية، منها ملتقى سطيف الذي كان بعنوان الفهم الشفوي للغة الفرنسية في المرحلة الابتدائية، حيث بدأت سلسلة من المفاوضات مع السفارات الأجنبية بالجزائر كفرنسا، إيطاليا، ألمانيا وبريطانيا لرفع مستوى اللغات لصالح المتمدرسين في مختلف الأطوار التعليمية في ظل تدني مستوى التلاميذ في اللغات الأجنبية حسب ما أثبته نتائج الامتحانات الرسمية كل موسم. فبعد التنسيق مع السفارة الفرنسية بالجزائر من أجل تكوين الأساتذة وتعديل البرامج التربوية.

» أساتذة يتلقون أموالا من التلاميذ نظير دروس الدعم المجانية
» سيتم إرسال مراقبين معتمدين إلى أماكن تقديم دروس الدعم إلزام أساتذة الدروس الخصوصية بدفع اشتراكات لدى "كاسنوس"
» الدعم البيداغوجي
» الدعم البيداغوجي
» سحـب دروس مـن برنامـج تلاميــذ النهائــي!