Amara Admin
عدد المساهمات : 3329 نقاط : 8583 تاريخ التسجيل : 09/01/2015 العمر : 45 الموقع : mamouni_brahim@yahoo.com
| موضوع: إضراب الأساتذة مستمر! الخميس مارس 12, 2015 10:05 pm | |
| إضراب الأساتذة مستمر! 37 ولاية تصوت لصالح مواصلة شل المؤسسات وتدعو إلى التصعيد قرر المجلس الوطني لمستخدمي التربية ثلاثي الأطوار “كنابست” مواصلة إضراب الأساتذة، بالموازاة مع اعتصامات أمام المديريات الولائية في 16 مارس واعتصام وطني يحدد تاريخه لاحقا، بعد شبه إجماع للمجالس الولائية على ضرورة الضغط على الوزارة الوصية من أجل تلبية المطالب المرفوعة، وعلى رأسها الترقية الآلية. وبهذا، فإن الإضراب سيهدد فعلا الموسم الدراسي الجاري، خاصة وأنه يدخل شهره الأول.
انطلق اجتماع المجلس الوطني في حدود الساعة الحادية عشر صباحا بالعاصمة، غير أن الكثير من الولايات تأخرت بسبب عقدها لمجالسها الولائية، صبيحة الأمس. وفي حدود الساعة الثانية بعد الزوال، دخل المجلس في وقت مستقطع قبل أن يزاول أشغاله في حدود الساعة الثالثة إلى غاية الساعة الثامنة ونصف ليلا، حيث قررت مواصلة الإضراب بالموازاة مع التصعيد عبر تنظيم اعتصامات أمام مديريات التربية الولائية يوم 16 مارس واعتصام وطني يحدد تاريخه ومكانه لاحقا. وبلغ عدد المحاضر الإجمالية 1524، منها تلك الموافقة على مواصلة الإضراب، التي بلغت 1164. أما تلك التي طالبت بتعليق الإضراب، فبلغت 261، بحيث أن 37 ولاية انتخبت لمواصلة الإضراب من بين 44 ولاية مشاركة في المجلس. وأوضح الناطق باسم “الكنابست” مسعود بوديبة في تصريح لـ”الخبر”، مساء أمس، بأن النقاش الذي تلا الاجتماع أفضى إلى مواصلة الإضراب بسبب “الردود السلبية” للوزارة الوصية، حسب قوله، حيث ذكر بأن الردود التي قدمتها الوزارة تبقى “عقيمة” و”غير مقنعة” إلى حد بعيد. وأوضح أن الهيئة الوصية لم تأت بأي رد إيجابي، “عدا الأثر الرجعي الذي يعتبر حقا مسترجعا فقط، وردود الوزارة قديمة”. ويوضح في السياق نفسه بأن باقي المطالب كلها قديمة وسبق أن قدمتها الوزارة في وقت سابق، في حين ذكر بأن المطلب الأول للنقابة لم يتم الرد عليه، وهو المتعلق بالترقية الآلية. كما طالب أعضاء المكتب الوطني بأن يرافق الإضراب حركات احتجاجية، سواء أمام مديريات التربية الولائية أو أمام الوزارة الوصية، وذلك من أجل الضغط على الوزارة وممثليها. كما نفى مسؤولية النقابة في تعثر المفاوضات، قائلا “الوزارة هي التي كررت الأجوبة نفسها”. ومن شأن هذا القرار تعقيد الوضع في قطاع التربية غداة امتحانات نهاية السنة الدراسية. فبعد تعطيل الكثير من مواعيد الاختبارات في الفصل الثاني، التي لا تزال الوزارة تبحث عن طريقة لتعويضها، فإن شل المؤسسات التربوية في شهر مارس من شأنه أن يؤدي بالقطاع إلى التعفن. وحسب الأرقام التي أحصتها الوزارة، فإن 25 في المائة من المؤسسات الثانوية مضربة، فيما ذكرت النقابة أن الإضراب شل 80 في المائة من الثانويات، وهي الأرقام التي تهدد استقرار القطاع وشهادة الباكالوريا. وكان المفتش العام بوزارة التربية الوطنية نجادي مسقم، قد ذكر أن نقاط الخلاف مع “الكنابست” متعلقة بالترقية الآلية، وخفض سن التقاعد إلى 25 سنة من الخدمة، وأوضح بشأن الأولى أن القانون الجزائري يفرض خضوع المعلمين لفترة تكوينية وامتحانات مهنية حتى تتم الترقية، مشيرا إلى أن 20 في المائة يمكن إدراجهم في قوائم التأهيل. وفيما يخص النقطة الثانية، قال إن وزارة التربية لا يمكن أن تفصل في سن التقاعد الذي تطالب به النقابة، وهو أمر يتجاوزها، في حين ينتظر أن تشرع الوزارة في طرد المضربين بداية من الأحد المقبل.
جريدة الخبر | |
|