ناشدوا الرئيس مجددا التدخل المستعجل لإنهاء الأزمة
الأساتذة المعزولون يوقعون طلبا موحدا لإلغاء قرار الطرد
رفع الأساتذة المعزولون بولاية البليدة، طلبا موحدا إلى مديرية التربية، يطالبون بإلغاء العزل من المناصب الذي طبق في حقهم، لكي يتمكنوا من العودة إلى أقسامهم من دون شروط، وإنهاء الأزمة بصفة نهائية.
أعلنت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، في بيان، الثلاثاء، تقدم الأساتذة المعزولين، جراء الإضراب والبالغ عددهم 581 أستاذ، بتحرير "طلب موحد" رفعوه إلى مديرية التربية لولاية البليدة يطالبون بالإلغاء الفوري لقرارات العزل التي اتخذت في حقهم، لكي يتسنى لهم استئناف العمل.
وأوضح الأساتذة في تظلمهم أنهم دخلوا في إضراب بتاريخ 30 جانفي الفارط استجابة لبيان المجلس الوطني وأوقفوا الحركة الاحتجاجية بتاريخ 28 فيفري الماضي، استجابة لقرار المجلس الوطني الذي انعقد في دورة استثنائية بولاية بومرداس، عقب التدخل المستعجل للرئيس، غير أن الإدارة مرة أخرى تستمر في إجراءاتها التعسفية وغير القانونية وتطلب من الأساتذة تقديم طعون لإلغاء العزل.
وشددت النقابة على أن "الكناباست" مرة أخرى وبعد ستة أيام على تعليق إضرابها المفتوح، تقدم على اتخاذ خطوة "جريئة" لأجل إنهاء الصراع بصفة نهائية وفك النزاع القائم للخروج بأقل الخسائر، موجهة نداء مستعجلا إلى السلطات العليا وعلى رأسهم القاضي الأول، توضح من خلاله أن مصدر الأزمة ليس الأساتذة ولا النقابيين وإنما أشخاص يفتقدون لقواعد التسيير والتحكم في الأزمات.