المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ تحذر:
الانتخابات المحلية تهدد قطاع التربية بغياب جماعي!
أبدى علي بن زينة رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، تخوفه من انعكاسات الانتخابات المحلية، على المدارس شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، حيث قال إن الكثير من موظفات القطاع أعلنّ ترشحهن لهذه الانتخابات، وأن نسبة مشاركة المرأة في القوائم الانتخابية تمثل 30 بالمائة اغلبهن مدرسات في الأطوار الثلاثة.
وأوضح بن زينة، أن انشغال هؤلاء الأستاذات بالحملة الانتخابية شهري نوفمبر وديسمبر، يجعلهن يغبن عن التدريس ولا يهتمين بالبرنامج البيداغوجي وتعليم التلاميذ، وهو ما سيفتح الباب على حالة من الفوضى والتسيب، وتصبح المؤسسات التربوية أمام مشكل آخر يضاف إلى جملة المشاكل التي تتخبط فيها الآن.
وتساءل علي بن زينة رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ قائلا "هل تعي وزيرة التربية ما قد يحدث في حالة التخلي الجماعي للمدرسات عن مناصبهن وفي فترة الاختبارات الفصلية المصادفة لشهري نوفمبر وديسمبر؟".