ساتذة طالبوا بإلغاء التمرين الخطإ في اختبار العلوم
رؤساء المراكز في مواجهة أزمة "مصححين" في الفيزياء والفلسفة والتاريخ والجغرافيا
وقف رؤساء مراكز تصحيح وثائق المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا على العجز الكبير في الأساتذة المصححين، خاصة في مواد الفلسفة والفيزياء والتاريخ والجغرافيا، الأمر الذي سيدفعهم إلى الاستنجاد بالأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، في حين ناقش الأساتذة في "التصحيح النموذجي" الخطأ الذي ورد في اختبار مادة العلوم الطبيعية، حيث طالبوا بإلغائه كليا.
أسرّت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، بأن رؤساء المراكز قد تفاجؤوا للنقص الكبير في عدد المصححين الذين لم يحضروا في اليوم الأول من انطلاق "التصحيح النموذجي"، حيث قرروا الاستنجاد بالأساتذة المتعاقدين والمستخلفين لتغطية العجز، بغية إنقاذ الموقف وحفظ ماء وجه البكالوريا في دورته الأولى، وكذا لاستكمال العملية في الآجال.
كما ألزمت وزارة التربية الوطنية الأساتذة المصححين الحضور الإجباري إلى مراكز التصحيح في اليوم الثاني من عيد الفطر المبارك، في وقت ناقش الأساتذة خلال "التصحيح النموذجي" الأخطاء التي وردت في اختبار مادة العلوم الطبيعية لشعبة علوم، حيث طالبوا بضرورة إلغاء التمرين كليا، الأمر الذي يتنافى تماما مع تعليمات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الذي أمر بتقليص النقاط الممنوحة للتمرين الخطإ وتوزيعه على باقي الأسئلة.