الاحتفاظ بنفس مراكز التجميع والتصحيح
ديوان المسابقات يلجأ إلى "بنك المواضيع" في الدورة الثانية
ستلجأ، وزارة التربية، من خلال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، إلى "بنك المواضيع"، لإجراء اختبارات امتحان شهادة البكالوريا في دورته الثانية لفائدة المترشحين المقصين بسبب التأخر، في حين نصبت الوصاية "خلية متابعة" الاختبارات. فيما أكدت مصادر "الشروق" أن مراكز تصحيح أوراق المترشحين لامتحان البكالوريا ستبقى مفتوحة، وستباشر مهامها بصفة طبيعية من دون توقيف التصحيح، في استلام أوراق إجابات الدورة الثانية.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن الوصاية ستستعين "ببنك المواضيع" الذي يضم المئات من الأسئلة، التي أعدت من قبل أساتذة ومفتشين أكفاء، على أن يتم تحيينها وتلقيحها، بما يتناسب ووضعية تقدم الدروس لهذا الموسم الدراسي، مضيفة بأن مصالح الوزارة قد نصبت "خلية متابعة" سير الاختبارات في دورتها الثانية.
وأضافت، المصادر أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، سيبقي على نفس الإجراءات التنظيمية التي اتخذها في الدورة الأولى، بحيث سيتم إغفال وترميز وثائق المترشحين بنفس مراكز التجميع، على أن تجرى عملية التصحيح بنفس المراكز أيضا، في حين سيتم استحداث ما يعرف بمراكز الإجراء "الولائية"، بتخصيص من مركز إلى مركزبن بكل ولاية، وذلك بحسب عدد المقصين، غير أنها قد تصل إلى 4 مراكز بالجزائر العاصمة نظرا لأن المقصين بها قد بلغ 1248 مترشح، في حين أن عدد المراكز الولائية لن يتعدى 60 مركزا، بناء على ما جاء في "الجدول الإحصائي" الذي أعدته مصالح وزارة التربية الوطنية للمترشحين المقصين بكل ولاية من مقصين من فئة النظاميين والأحرار.
وفي نفس السياق، أكدت مصادرنا، أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قد أعطى تعليمات لرؤساء مراكز التصحيح، بضرورة إبقاء المراكز مفتوحة ومباشرة مهامهم بطريقة عادية من دون توقيف التصحيح، في انتظار تسلمهم لوثائق المترشحين في الدورة الثانية، كما فرض عليهم ضرورة إلزام الأساتذة المصححين بالحضور في اليوم الثاني من عيد الفطر المبارك، دون قبول أية مبررات، وفي حال تسجيل غيابات سيتم تسليط عقوبات صارمة في حقهم.