طوارئ بمراكز الإجراء وتأخر فتح أظرفة المواضيع بساعة واحدة
وزارة التربية تستعين "بالأسئلة الإحتياطية" لإحباط التسريبات
تأخر انطلاق اختبارات الفترة الصباحية بحوالي ساعة واحدة عن التوقيت الرسمي، بجميع مراكز الإجراء، الأربعاء، في وقت راجت معلومات عن تسريبات الموضوع الأول، الأمر الذي فرض اللجوء الى موضوع الاختبار الإحتياطي.
اضطر، رؤساء مراكز الإجراء، تأخير فتح الأظرفة بحوالي ساعة كاملة، في اختبار مادتي الفلسفة والفيزياء، أين لجؤوا إلى"المواضيع الاحتياطية" بعد تداول أنباء عن تسريب للأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي عشية الامتحان.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن الأنباء التي تناقلتها أطراف على نطاق واسع الثلاثاء على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "الفايس بوك"، حول وقوع تسريبات لمواضيع اختبارات الفلسفة والتاريخ والجغرافيا للشعب الأدبية، والفيزياء بالنسبة للشعب العلمية، أحدثت طوارئ بوزارة التربية، أين أعطت "خلية المتابعة" تعليمات لرؤساء مراكز الإجراء، باللجوء مباشرة إلى المواضيع "الاحتياطية"، الأمر الذي أدى إلى تأخير فتح الأظرفة بحوالي ساعة كاملة أي في كما أمرتهم باتخاذ إجراءات "احترازية" في اليوم الأخير من البكالوريا، بتأخير فتح الأظرفة بنصف ساعة، في الفترتين الصباحية والمسائية، على أن يتم تعويض تلك المدة الزمنية.
كما، أحبطت، الأنباء عن وقوع تسريبات معنويات المترشحين، خاصة وأن أسئلة الأربعاءجاءت صعبة و"تعجيزية" حسب تصريحات عديد المترشحين. وسط تكتكم كبير للمترشحين عن "التسريبات".
وفي الموضوع، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، لـ"الشروق"، أن تأخير فتح أظرفة الأسئلة لا مبرر له على الإطلاق، موضحا بأنه كان من المفروض إعطاء مبررات للمترشحين وللحراس على حد سواء عن التغييرات التي طرأت على توقيت انطلاق الاختبارات مع ضرورة تحضيرهم نفسيا، لأن الممتحنين، عاشوا ضغوطات وحالة من التوتر، فراحوا يتساءلون عن التأخير لكن دون جدوى ولا حياة لمن تنادي، في وقت تم إقصاء الآلاف من المترشحين من الامتحان لأنهم تأخروا بدقيقة واحدة.