نقابات التربية تعلق على إجراء الوزيرة
تقريب إمتحان التعليم الإبتدائي لا حدث
اعتبرت، نقابات التربية المستقلة، لجوء الوزارة إلى تقديم تاريخ امتحان "السانكيام" بسبب تزامنه وشهر رمضان المعظم، "باللاحدث"، بسبب أن تلاميذ السنة خامسة لا يصومون لصغر سنهم، مؤكدة أن الإجراء لو مس المترشحين "للبيام" لكان مقبولا.
أكد، مسعود بوديبة، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، "الكناباست"، أن القرار "الانفرادي" الذي اتخذته وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، وأعلنت عنه دون إشراك الشركاء الاجتماعيين، والقاضي بتقريب موعد إجراء امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية من 28 إلى 24 ماي المقبل، ليس له أي معنى، بدليل أن تلاميذ الابتدائي لا يصومون لصغر سنهم وحتى إن كان البعض منهم متعود على الصيام في سن مبكرة، ففي ذلك اليوم سيجبرون من قبل أوليائهم على الإفطار، على اعتبار أن الوصاية قد قربت تاريخ الامتحان بسبب تزامنه مع حلول شهر رمضان.
واعتبر الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال لتربية، قويدر يحياوي، أن تقريب موعد الامتحان المعروف "بالسانكيام" دورة ماي، من 28 إلى 24 ماي المقبل، "باللاحدث"، مؤكدا أن الوزارة في كل مرة تلجأ إلى اتخاذ إجراءات في مواضيع وملفات جد حساسة لتقع فيما بعد في "فخ" اسمه التراجعات.