نقابة مفتشي التربية تدق ناقوس الخطر وتطالب:
قروض بلا فوائد لإقتناء سكنات وشراء مركبات "الخدمة"
طالبت نقابة مفتشي التربية الوطنية بإعادة الاعتبار المادي والمعنوي للمفتش، بما يكافئ المهام والمسؤوليات المنوطة به، من خلال تمكين هذه الفئة من الحصول على قروض لاقتناء "سيارات الخدمة" ومنحة التعويض عن استعمال السيارة الخاصة، وقروض دون فوائد لاقتناء سكن، إضافة إلى تخصيص "إقامات" لإيواء المفتشات.
ورفعت النقابة ستة مطالب إلى وزارة التربية، عقب الاجتماع الذي عقده مجلسها الوطني، بحضور مفتشين ممثلين لـ 21 ولاية، حيث ناشدت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، التدخل المستعجل لتسوية وضعيتهم العالقة منذ ما يقارب سنتين، حيث تقرر التجند من أجل رد الاعتبار لهذه الفئة ماديا ومعنويا لتحقيق مراجعة تصنيف مفتش التربية الوطنية وتثمين تعويضاته المالية بما يكافئ مهامهم، وتحيين وتفعيل النصوص التشريعية المنظمة لعمل المفتش، المحددة لمهامه وصلاحياته، لاسيما القرار الوزاري رقم 55/77، وتمكينهم من حقهم في الاستفادة من التسهيلات المتعلقة بقرض اقتناء سيارة الخدمة وكذا منحة التعويض عن استعمال السيارة الخاصة لأغراض مهنية، المنصوص عليها في المرسوم التنفيذي 03/178، وكذا تمكينهم من الحصول على قروض دون فوائد لاقتناء سكن، والأولوية في الانتفاع بالسكنات الوظيفية الإلزامية الشاغرة.
كما طالبت النقابة بضرورة تحسين ظروف إقامة المفتشين بولايات العمل وتخصيص إقامات لإيواء المفتشات في حال تنقلهم في مهمات رسمية خارج ولاياتهم، مع مراجعة المرسوم المتعلق بتعويض مصاريف التنقل ومصاريف أداء المهام.
icon-tags