دعت الأساتذة إلى التحلي بالمسؤولية.. بن غبريط:
عرائس "القراقوز" لرفع مستوى تلاميذ الابتدائي!
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، على ضرورة التكتل وتعبئة الطاقم التربوي والشركاء الاجتماعيين لترقية التسيير ومناهج التكوين والرفع من المستوى التعليمي والإبداعي لدى الأجيال الصاعدة من خلال برمجة مخطط عمل استشرافي يمتد إلى غاية 2019 ويخضع إلى المبادئ الدستورية على حد تعبيرها.
ووعدت بن غبريط خلال زيارتها لولاية جيجل السبت والأحد ، بفتح أبواب الحوار على مصراعيها مع الشركاء الاجتماعيين والفاعلين داخل المنظومة التربوية وتوفير الظروف اللازمة لهم من أجل الدفع بالنظام التكويني وترسيخ الاستقرار والتواصل داخل المؤسسات التعليمية على أمل الرفع من مستويات التلاميذ وتشجيعهم على التفاعل مع البرامج التعليمية الحديثة.
وحثت الوزيرة على ضرورة الاعتماد على عنصر التكوين الإجباري لكل الأساتذة والموظفين الجدد وتفعيل البرامج والآليات التطبيقية والتحلي بروح المسؤولية والكفاءة التي من شأنها رفع المستوى والفهم لدى التلاميذ وتحقيق نتائج فعالة على غرار ما توصلت إليه الدول المتقدمة.
وشددت بن غبريط على التركيز على البعد البيداغوجي الذي يوليه برنامجها اهتماما بالغا خاصة في الصف الابتدائي بإدخال برنامج الدمى المتحركة (عرائس القراقوز) في النظام التعليمي وتنظيم لقاءات وحصص بين الثانويات ومؤلفين وشخصيات فاعلة عبر 8 مدارس نموذجية إلى حين تعميمها في القريب العاجل.
وشهد، الأحد، قيام الوزيرة بجولة تفقد ومعاينة عبر المؤسسات التعليمية بكل من عاصمة الولاية والعوانة والطاهير وتدشين هياكل تعليمية جديدة على غرار متوسطة الشهيد منصور حسين ببازول والاستماع عن قرب إلى مشاغل الأسرة التربوية من أساتذة وتلاميذ، خاصة فيما يتعلق بملفات التوظيف والترقية بالنسبة للعمال والإطعام وأزمة النقل المدرسي ومشكل الأمن بالمحيط المدرسي بالنسبة للتلاميذ.