الوزارة تبحث عن "مخارج النجدة" لإنقاذ بكالوريا 2017
الدراسة توقفت منذ نوفمبر عبر 32 ولاية لتلاميذ الأقسام النهائية!
كشفت تقارير "صادمة" رفعت إلى وزارة التربية أن الدروس الموجهة لتلاميذ الأقسام النهائية، عبر 32 ولاية توقفت شهر نوفمبر الماضي، وهو الأمر الذي أربك الوصاية التي أمرت بإيفاد لجان وزارية إلى الثانويات للتحقيق في "التأخر" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وتضمنت التقارير الولائية التي وضعت مديرية التعليم الثانوي في مأزق، أن تلاميذ الأقسام النهائية في 32 ولاية لم يتلقوا دروسا منذ شهرين لعدة أسباب، أبرزها أن الدراسة لم تنطلق إلا في شهر أكتوبر الماضي، ليتلقوا بعض الدروس شهر نوفمبر وتتوقف الدراسة في ديسمبر الفارط بسبب قرار تقليص العطلة. الاحتجاجات التي أثارها هذا القرار، قبل أن يزيد قرار تمديد العطلة الطين بلة ويواجه الأساتذة مشكلة التنسيق مع تلاميذهم، مما أدخل التلاميذ في عطلة "إضافية" لمدة 3 أيام، لكنه وعقب استئناف التلاميذ للدراسة، دخلوا مرة أخرى في عطلة "إجبارية" وتتوقف الدروس عبر أزيد من 2600 مؤسسة تربوية، بسبب سوء الأحوال الجوية والتساقط الكثيف للثلوج الذي أدخل الجميع في عزلة تامة.
وأضافت المصادر، أن الغريب في الأمر هو أن الوزارة لم تتفطن لهذا "التأخر" إلا بعد مرور 4 أشهر كاملة على الدخول المدرسي، بسبب التقارير الولائية التي صدمتها، الأمر الذي دفع بمديرية التعليم الثانوي إلى البحث عن حلول "مستعجلة" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتعويض ما يمكن تعويضه، خاصة أنها تستعد للشروع في برمجة الندوات الجهوية الأربع بغية تحديد نسبة التقدم تحضيرا للبكالوريا الأمر الذي جعل المديرية تعطي تعليمات لعقد مجالس "استثنائية" بكل ثانوية لأساتذة المواد لإيجاد "مخارج النجدة"، لكل مادة تعليمية.