ستتكفل بضمان التموين في انتظار صدور المرسوم الجديد
الولايات في نجدة البلديات لإطعام التلاميذ
استنجدت وزارة التربية بالمجالس الشعبية الولائية والولايات، لضمان تسيير المطاعم المدرسية في مرحلتها الثانية "استثناء"، في انتظار تسوية وضعيتها العالقة، بسبب تأخر صدور المرسوم التنفيذي الجديد، وهو ما يمدد وصاية القطاع على المطاعم إلى أجل غير مسمى.
كشفت مصادر مطلعة لـ"الشروق" أن الوزارة الوصية قررت الاحتفاظ بتسيير المطاعم المدرسية في مرحلتها الثانية "مع انطلاق الفصل الثاني"، بصفة مؤقتة، في انتظار إلحاقها بالبلديات بعد صدور المرسوم التنفيذي الجديد، بعد أن يوقع عليه الوزير الأول عبد المالك سلال، لتحقيق خدمة إطعام المتمدرسين الموزعين عبر 14 ألف مطعم مدرسي من أصل 18 ألف مدرسة ابتدائية، بوجبات "ساخنة"، مؤكدة أن الوصاية من خلال مديرية الأنشطة الثقافية والاجتماعية والثقافية، قررت الاستنجاد بالمجالس الشعبية الولائية والولايات وبعض البلديات الغنية، لتدعيم الممونين، في انتظار تسوية الوضعية وصب الميزانية المقدرة قيمتها بـ26 مليار دينار.
مفتشو التغذية المدرسية رفعوا تقارير تكميلية إلى الوزارة، حملت عرض حال عن وضعية بعض المطاعم التي لا تزال مغلقة في وجه التلاميذ، بسبب توقف الدعم المالي، على اعتبار أن المطاعم التي تمكنت من فتح أبوابها سيرت أمورها بالفائض من الميزانية السابقة.
واستدعت بن غبريط، حسب مصادرنا، مفتشي التغذية المدرسية، لإيجاد حلول "مستعجلة" لملف المطاعم المدرسية، حسب خصوصية كل مدرسة ابتدائية وشبكة مستفيديها، وذلك خلال الملتقى الوطني الذي من المفروض أن ينظم الثلاثاء المقبل، حول "بدانة التلاميذ في الوسط المدرسي".