نقابة الأسلاك المشتركة للتربية ترفع تقريرا أسود إلى الوزارة
حجّاب من دون سكنات وعمال تحت عتبة الفقر
أكدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، أنها ستواصل نضالها حتى يتم إلغاء المادة 19 و22، من القانون العام للوظيفة العمومية الخاص بالنظام التقاعدي وفتح القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية. إضافة إلى تمكين الحجاب من الحصول على السكنات المخولة قانونا مع ضرورة تحسين ظروف عمال التربية.
وأوضح الأمين العام للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، سيدعلي بحاري لـ"الشروق"، عقب انعقاد المجلس الوطني للنقابة، الخميس الماضي بثانوية ابن الهيثم بالرويسو الجزائر، أوضح أن النضال الوطني سيتواصل من أجل افتكاك حقوقهم عن طريق إلغاء المادة 19 و22 من القانون العام للوظيفة العمومية الخاص بالنظام التعاقدي وفتح القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية الخاصة بالمرسومين التنفيذيين 08/04 و08/05 والإدماج الفعلي لفئة عمال المخابر بالسلك التربوي والاستفادة من كل المنح التي تستفيد منها فئة التربويين .
وشدد المسؤول الأول عن النقابة، على أنه قد آن الأوان للالتفات إلى هموم وانشغالات العمال البسطاء من فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع الوظيفة العمومية عموما والتربية خصوصا، لأنهم يعيشون تحت عتبة الفقر، وحل جميع ملفاتها العالقة من خلال تحسين ظروفهم المادية المهنية الاجتماعية والمعنوية وكذا إعادة الاعتبار لهم، وعلى رأسهم ملحقو الإدارة والكتاب والكاتبات الوثائقيون وأمناء المحفوظات المخبريون والتقنيون في الإعلام الآلي والعمال المهنيون بأصنافهم الثلاثة وأعوان الوقاية والأمن مستوى 1 و2، وحاملو الشهادات الجامعية وهيآت الإدارة المركزية والدواوين والمعاهد، بغية وضع حد لمبررات اللجوء إلى الإضرابات المتكررة والقضاء على الفوارق بين الموظفين .
ووجه محدثنا تنبيها إلى وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بخصوص التجاوزات والخروقات المسجلة وكذا الاستهتار بالمسؤولية والنفوذ في استعمال السلطة، مؤكدا أن استمرار السكوت عن ذلك رغم نداءات التحذير يعد تواطؤا وصفه بالمكشوف وغير المبرر، وتقرر صياغة برنامج نضالي وطني يحدد بعد شهر من تاريخ اليوم. داعيا إلى الكف عن تحويل المناصب الخاصة بالإداريين التابعين لفئة الأسلاك المشتركة إلى فئة السلك التربوي ويبقى يتقاضى منحة الأداء التربوي ومنحتي التوثيق والمردودية بـ40 بالمائة.
icon-tags