العمال يستنجدون بوزير المالية ويحذرون:
التعاضدية الجزائرية لعمال التربية والثقافة تواجه خطر الإفلاس!
طالب عمال التعاضدية الجزائرية لتأمين عمال التربية والثقافة وزير المالية بالتدخل العاجل وإنقاذها من خطر الإفلاس الذي يتربص بها، بسبب بعض القرارات التي اتخذت من طرف لجنة الإشراف على التأمينات لوزارة المالية.
واتهم عمال التعاضدية التي يشتغل بها 300 عامل، موزعين عبر 62 وكالة وأربع مديريات جهورية ومراكز لخبرة السيارات، والتي تعد مؤسسة للتأمينات لصالح عمال التربية، لجنة الإشراف على التأمينات لوزارة المالية، بالسعي إلى إفلاس التعاضدية والعودة بها إلى نقطة الصفر، غير آبهة بالجمعية العامة المنتخبة من طرف المنخرطين، لتسيير أموال التعاضدية.
وأضاف العمال في شكواهم إلى وزير المالية، أن التعاضدية قطعت أشواطا كبيرة خلال السنوات الماضية للوصول إلى مكانة مرموقة بين شركات التأمين، تكللت بفتح العشرات من الوكالات، إلا أنهم تفاجؤوا سنة 2015 ومباشرة بعد عقد الجمعية العامة وانتخاب مجلس إدارة جديد بتعيين متصرف إداري جديد، الذي قام بتجميد -حسب الشكوى- كل محاولات لتطويرها عبر مختلف أنحاء الوطني، وعبر أصحاب الشكوى عن تذمرهم الكبير من محاولات التحطيم المنتهجة لكل ما تم إنجازه.