منظمة أولياء التلاميذ تتهم:
بن بوزيد يتحمّل مسؤولية تفشي العنف في المدارس
حمّل رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة، في تصريح لـ "الشروق"، الوزير الأسبق للتربية، أبو بكر بن بوزيد، مسؤولية انتشار العنف في المؤسسات التربوية، حيث قال إن خلايا المراقبة داخل هذه المؤسسات، التي سيتم استحداثها بطلب من المنظمة، ستقضي تدرجيا على ما سماه "إمبراطورية بن بوزيد".
وأوضح بن زينة أن سبب السكوت عن بعض قضايا العنف الخطيرة في المدارس وطي ملفاتها دون وصولها إلى ديوان وزارة التربية أو العدالة، مرده إلى توظيف مديرين ومفتشين وأساتذة في نفس المؤسسات أو المناطق تربطهم علاقات شخصية، حيث ستجتمع لجنة محاربة العنف المدرسي يوم الخميس القادم، مكونة من ممثلين جمعيات أولياء التلاميذ وإطارات وزارة التربية، لوضع استراتيجية محكمة للحد من الظاهرة.
وأكد بن زينة أن أهم مطلب سيتم إدراجه ضمن نقاش اللجنة، يتعلق بالرقم الأخضر الذي يمكن من خلاله الاتصال مع وزارة التربية لتقديم شكاو عن العنف ضد التلميذ والأستاذ معا، وخلق خلايا على مستوى كل مؤسسة تربوية، ودعا إلى ضرورة اشتراك وزارة الداخلية ووزارة الصحة في اجتماع اللجنة ممثلتين في مصالح الأمن وأطباء نفسانيين وفي الطب الشرعي لكشف الشهادات الطبية المزورة.
وكشف بن زينة عن قضايا عنف ضد التلاميذ تتعلق بأستاذة ومعلمين يعانون من أمراض نفسية حادة، حيث كانت سببا في زرع الرعب وتسرب تلاميذ، أصبحوا فيما بعد مصدرا للعنف، ومثال على ذلك أستاذ سبق طرده من مدرسة شرق العاصمة وتم تحويله إلى مدرسة أخرى أين قام بوضع جواربه في فم تلميذ بعد أن رفض والده الميكانيكي تصليح سيارته.