هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإدارة فن و جودة _الجودة ثقافة فسلوك فممارسة و تطبيق _
مرحبا بكم في منتدى المدرسة المتميزة _النعامة_ المتعة والفائدة عنواننا فمرحبا بكم بيننادائما ترقبوا الجديـــــد مع منتدى المدرسة المتميزة الادارة غير مسؤولة في حالة ظهور لوحات اشهارية لا تليق بمجال التربية والتعليم
عدد المساهمات : 1187 نقاط : 2770 تاريخ التسجيل : 09/01/2015 العمر : 53
موضوع: كتب بيريمي لتلاميـذ الابتدائي الأربعاء سبتمبر 02, 2015 7:58 pm
كتب بيريمي لتلاميـذ الابتدائي
الكتب «المضللة» احتوت نفس الأخطاء الواردة الموسم الماضي رغم أنها تضمنت عبارة «نسخة منقحة»
الجزائر ليست أكبر دولة مساحة في إفريقيا.. وتعداد سكانها لم يتجاوز عتبة 33 مليون نسمة
لا تزال الكتب المدرسية التي سيدرس فيها تلاميذ الأطوار الثلاثة الابتدائي والمتوسط والثانوي خلال الدخول المدرسي المقبل، تتضمن معلومات خاطئة وأخطاء إملائية مطبعية ولغوية فادحة لم يتم مراجعاها وتصحيحها، رغم ذكر أن طبعة 2016/2015 هي»منقحة» و«جديدة»، والتي لا تزال تتضمن معلومات قديمة تغيّرت بسبب العديد من الأحداث الوطنية والدولية، مما سيؤثر سلبا على تدني مستوى التلاميذ ومستقبلهم الدراسي.الجزائر ما تزال الثانية إفريقيا من حيث كِبر المساحة...وجنوب السودان لم يستقل بعد..! وحسب عدد من الكتب الخاصة بالأطوار الثلاثة والتي تصفحتها»النهار»، فإن وزارة التربية الوطنية لا تزال تقدّم دروس على أن الجزائر تحتل المرتبة الثانية من حيث المساحة في إفريقيا بعد السودان، وذلك بسبب عدم وجود تعليمات خاصة من قبل الوزارة الوصية بهذا الخصوص، بالرغم أن دولة جنوب السودان استقلت عن السودان في استفتاء شعبي لسكان الجنوب، أعلن عن نتائجه النهائية في فيفري 2011، وتم الإعلان عن استقلال كامل للدولة في 9 جويلية 2011، دولة الشمال عاصمتها الخرطوم ودولة الجنوب عاصمتها جوبا وبالتالي، فإنه وبعد هذا التقسيم، تصبح الجزائر الأولى من حيث المساحة إفريقيا، والأدهى هو ذكر فقرة في كتاب السنة الرابعة ابتدائي لا تزال وفق البرنامج القديم، والتي تتضمن»الجزائر تحتل المرتبة الأول من حيث المساحة بالنسبة لبلدان المغرب العربي وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط»، حيث تحاشى القائمون ذكر أنها الدولة الأولى من حيث المساحة إفريقيا، مما يعني أنه هناك تعمدا في تغييب هذه المعلومة التي يعرفها الصغير والكبير، والتي جاءت وفقا لقرارات الدولة نفسها والأمم المتحدة والحكومة الجزائرية تعترف بها.
عدد الجزائريين 33 مليون نسمة في 2016..!
لم يكلف القائمون على إعداد الكتب المدرسية أنفسهم عناء مراقبة المعلومات التي تضمنتها هذه الكتب وكذا اللجنة المكلفة بمراجعة الكتب المدرسية التي من المفروض أنها المخوّلة بتحيين الكتب كل موسم دراسي، حيث لا تزال تتضمن معلومات قديمة عن الإحصاء الذي قامت به الجزائر منذ سنة 1998، يتضمن الإحصاء الخاص بالقطاع الاقتصادي والسكاني، أي أنها تقدم معلومات عن عملية اقتصادية قديمة، بالرغم من أن هناك إحصاء آخر في سنة 2008 إلا أنه لا يدرس به في المدارس الجزائرية وكذا إحصاء آخر في 2015، حيث يذكر كتاب التاريخ للسنة الرابعة من التعليم الابتدائي في الصفحة 12 والذي يتضمن معلومات حول عدد سكان الجزائر، الذي لم يتجاوز حسب الكتاب 33 مليون نسمة رغم أن الإحصاء الأخير لسنة 2015 يشير إلى أن عدد سكان الجزائر بلغ 40 مليون نسمة، ونفس الشيء بالنسبة لاقتصاديات الدول الأخرى، فإن المعلومات لم تحيّن منذ سنوات.
الجزائر لا يزال يسيرها دستور 1996 حسب كتاب التربية المدنية للسنة الرابعة متوسط
ومن المفارقات التي وقفت عليها»النهار» خلال تصفحها لبعض الكتب المدرسية «المنقحة» هو تدريس مواد دستور سنة 1996، في كتاب التربية المدنية للسنة الرابعة متوسط، والتي لم يتم تحيينها مع التعديلات الخاصة في الدستور سنة 2008.
مفردات»مشرقية» وسيارة الإسعاف تتحول إلى"ساعفة" في كتاب اللغة العربية للثانية ابتدائي
أدرج كتاب اللغة العربية للسنة الثانية من التعليم الابتدائي، مفردات يتم استخدامها في دول المشرق على غرار «ساعفة» أي سيارة إسعاف، وكذا «دملج» أي سوار، و«سلجان» والذي معناه قطعة حلوى، وكذا بالنسبة لـ«سريدة» وهو قميص.
وزارة التربية تؤكد أن الكتب المدرسية لم تتغير.. والأولياء في رحلة بحث عن كتاب «المعلوماتية»
وكانت وزارة التربية، قد أعلنت أن الكتب المدرسية لجميع المواد في كل الأطوار «ابتدائي، متوسط، ثانوي» هذه السنة لم تتغير، وهي الكتب نفسها المستعملة في السنة الدراسية الماضية. حيث سيكون هناك تغيير كتاب واحد يخص «المعلوماتية» الخاص بالسنة الأولى من التعليم الثانوي. وأوضحت وزارة التربية في بيان رسمي نشرته، أمس، أن التلاميذ يمكنهم اقتناء كتب بطباعة جديدة أو الاعتماد على كتب قديمة صالحة للاستعمال، غير أن الجولة التي قادتنا إلى بعض المؤسسات التربوية وملحقة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، أمس، كشفت عن عدم توفر «كتاب» المعلوماتية، مما يفتح باب التساؤل واسعا حول طريقة تعامل القائمين على توزيع الكتب المدرسية مع الأمر، خاصة وأننا على أبواب الدخول المدرسي الذي لا يفصلنا عنه سوى أيام.