علاماتهم تسمح لهم بالتسجيل فقط في تخصصات "منبوذة"
ناجحون في البكالوريا يطالبون بإعادة السنة!
كشفت، مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن الناجحين في شهادة البكالوريا بمعدلات 10 و11 على 20، لهذه الدورة، قد ناشدوا وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط التدخل للسماح لهم بإعادة السنة كمترشحين متمدرسين، بغية الرفع في معدلاتهم، على اعتبار أن معدلاتهم قد حرمتهم من اختيار التخصصات التي يرغبون فيها للتسجيل بالجامعات. بالمقابل فإن المترشحين الراسبين والناجحين على حد سواء، يحضرون لتنظيم لوقفة احتجاجية في الـ26 جويلية الجاري للتنديد بالظلم الذي طالهم.
وأضافت المصادر، أن الناجحين في شهادة البكالوريا بمعدلات 10 و11 على 20، قرروا التكتل لمطالبة وزارة التربية الوطنية، بضرورة السماح لهم بإعادة السنة كمترشحين نظاميين، لكي يتمكنوا من الرفع في معدلاتهم، لكي يتسنى لهم في السنة المقبلة اختيار التخصصات التي يرغبون متابعة الدراسة فيها في الجامعة، خاصة وأن القانون لا يسمح لهم بالإعادة، على اعتبار أنهم وبمجرد حصولهم على شهادة البكالوريا يفقدون صفة "المتمدرس"، مؤكدة في ذات السياق بأن مديريات التربية قد شهدت في الأيام القليلة الماضية طوابير طويلة لهؤلاء الناجحين بمعدلات متوسطة لإيداع طلباتهم. في الوقت الذي أسرت مصادرنا بأن نسبة 30 بالمائة من المترشحين قد نالوا شهادة البكالوريا بمعدل 10 و11 على 20.
وأكدت المصادر، أن عديد المترشحين الراسبين في شهادة البكالوريا لهذه الدورة وحتى الناجحين بمعدلات متوسطة، قد قرروا التكتل لتنظيم "وقفة احتجاجية" في الـ26 جويلية الجاري، أمام الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالجزائر، لمطالبة الوزارة الوصية بضرورة بفتح تحقيق معمق حول عملية تصحيح وثائقهم، مؤكدة بأن التلاميذ الذين كانوا يحصلون على معدلات خلال الموسم الدراسي لا يقل عن 15 و16 على 20، فقد تراجعت معدلاتهم بشكل رهيب في البكالوريا بحيث حصلوا على معدل 10 من 20، و أما المترشحون الذين تعودوا على الحصول على معدل لا يقل عن 18 من 20، تحصلوا في البكالوريا على معدل 12 و13 من 20.